اليوم 20 يناير في تطور خطير للأزمة اليمنية، سيطر مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين" على القصر الرئاسي في العاصمة اليمينة صنعاء، بعد مواجهات مع الحرس الرئاسي، وبعدها قاموا بحصار منزل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في محيط منزل الرئيس اليمني في الشارع الستين، والذي يُدير الرئيس اليمني منه البلاد. 19 يناير قبل اقتحام القصر الرئاسي، كان مسلحو "أنصار الله" قد سيطروا على مقر "جهاز الأمن السياسي" في صنعاء. واندلعت مواجهات شديدة بين الحوثيين والحرس الرئاسي، والتي أسفرت عن مقتل قرابة 10 أشخاص، وانتهت بمحاصرة القصر الرئاسي ومنزل رئيس الوزراء، خالد بحاح. وشكّل الرئيس اليمني لجنة لاحتواء المواجهات، والتي وضعت "خريطة طريق" لحل الأزمة، تقضي بتعديل "قوام الهيئة الوطنية" ومسودة الدستور. وتعرض موكب خالد بحاح، رئيس الوزراء اليمني، لإطلاق نار بصورة كبيرة من قبل نقطة أمنية تابعة للحوثيين في شارع الزبيري بوسط العاصمة صنعاء، بعد خروجه من اجتماع مع الرئيس اليمني ومستشاره عن جماعة أنصار الله الحوثيين صالح الصماد، ولم يستطع العودة إلى منزله. 17 يناير خطفت ميليشيات الحوثي مدير مكتب الرئيس اليمني، أحمد عوض بن مبارك، لمنعه من تقديم مسودة للدستور الجديد، الذي يرفضه الحوثيون خوفًا من إضعاف سلطتهم. 24 ديسمبر أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمرًا بتعيين 7 محافظين، قريبون من جماعة الحوثي الشيعية التي حاصرت صنعاء قبل أشهر قليلة ولا تزال تتحكم في زمام الأمور، من خلال فرض الرأي والقرار. 23 ديسمبر بسط مسلحو "أنصار الله" سيطرتهم على جهاز "الأمن السياسي" في العاصمة اليمنية صنعاء، في الوقت الذي يستعد فيه وفد من جماعة الحوثي للتفاوض مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومندوبين من مجلسي النواب والشورى، حول نزع فتيل الأزمة التي ضربت البلاد.