قال الدكتور إبراهيم درويش، الفقيه الدستوري أن خطاب مرسى بميدان التحرير كان انتخابيًا وأنه أخطأ عندما هاجم عهد جمال عبد الناصر، وأيضا عندما لم يحسم أمره فى أداء اليمين الدستورية أمام المحكمة منذ اللحظة الأولى لأن القانون ليس وجهات نظر. وأضاف درويش بالقول «أن مرسى يقول الكلمة وعكسها، فيتحدث عن إحترام القانون والدستور ثم يخالفه بالحديث عن إعادة المؤسسات المنتخبة التي حلتها المحكمة الدستورية العليا»، منوها إلى أن مصر تعودت على النظام الفردى، والجمع بين نظاميّ القوائم والفردى بالانتخابات لا يصلح فى مصر، فنظام القوائم يحتاج إلى أحزاب قوية. وأوضح درويش خلال حديثه لإحدى القنوات التليفزيونية أن حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى تم تأسيسهما على أساس دينى ويمكن حلهما، مطالبًا “مرسى” بأن يغلق لسان أساتذة القانون المنتمين للإخوان، لأنهم يسيئون له، موضحا أن عودة البرلمان مستحيلة. وأكد الفقيه الدستوري، أن المحكمة الدستورية لم يسبق لها حل البرلمان لكنها تُبطل النظام الانتخابى فيسقط، محذرًا من أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إذا مس أى حكم قضائى فستنهار الدولة القانونية وسيكون الكلام الذى قاله حول احترام القضاء كأنه لم يكن. واستبعد درويش الإنتهاء من وضع الدستور قبل شهر سبتمبر المقبل، إلا إذا تم طبخه، مشددًا على أن الإعلان الدستورى المكمل للمجلس العسكرى صحيح، مضيفً «نعيش فى فوضى فكرية وفترة عبثية، والقوات المسلحة حمت مصر داخليا وخارجيا وأوفت بما وعدت به.. وسوف تكشف الوثائق «الأفاقين»، وتابع «الأصل فى الدستور أن يعاد انتخاب رئيس الجمهورية أو وضع مادة تنص على استمراره فى منصبه حتى انتهاء فترته».