عمّت فرحة عارمة، داخل أرجاء إحدى قاعات مبنى دار القضاء العالي، فور إصدار محكمة النقض، قرارها بقبول الطعن المقدم من الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجليه، علاء وجمال، شكلاً وموضوعًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب «القصور الرئاسية». وبعد نطق قاضي الجلسة، بقبول الطعن، سادت فرحة عارمة داخل القاعة، وأطلقت سيدات الزغاريد، فيما حرص الكثيرون على تقبيل رأس فريد الديب، محامي مبارك. وسبق أن عاقبت محكمة جنايات القاهرة، مبارك بالحبس ثلاث سنوات، ونجليه بالحبس أربع سنوات، مع تغريمهم مبلغ 21 مليونًا و197 ألف جنيه، وإلزامهم برد مبلغ 125 مليونًا، لاتهامهم بالاستيلاء على أموال ميزانية القصور الرئاسية.