بدأ الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، استقبال قادة وزعماء أكثر من 50 دولة، في قصر الإليزيه، للمشاركة في مسيرة الجمهورية التي تندد بالعمليات الإرهابية التي تشهدها فرنسا مؤخرًا. وصافح ملوك وزعماء العالم، الرئيس الفرنسي، لتقديم العزاء له، وتأكيد التنديد الدولي للعمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرًا. وفي الإطار ذاته، أثنى وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، على جهود قوات الشرطة في بلاده، معبترًا أنهم يعرضون حياتهم للخطر ويعرضون حياتهم للخطر خلال الأيام الأخيرة. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماعه بنظرائه الأوروبيين، ووزراء العدل، حول العمليات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا مؤخرًا: نعرب عن تعاطفنا مع أسر الضحايا وأقول لرجال الشرطة المصابين إننا نشعر بالإعجاب بشجاعتكم . وأوضح في كلمته، أن الإرهاب بدأ يأخذ بعدًا أوروبيًا ما يفرض ضرورة مواجهته على الفور، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن ظاهرة الإرهاب تعيشها كل أوروبا، محملاً المسؤولية على المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق. وتتحول العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، إلى عاصمة لمكافحة الإرهاب باحتضانها مسيرة حاشدة ترتدي طابعا دوليًا ضد الاعتداءات، التي أودت بحياة 17 شخصًا سقطوا ضحايا ثلاثة جهاديين. ويشارك في التظاهرة العديد من زعماء الدول يتقدمهم الرئيس فرانسوا هولاند، وسط إجراءات أمنية استثنائية.