قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن حرص رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، على نجاح المؤتمر الاقتصادي؛ المزمع عقده، منتصف مارس المقبل، رسالة طمأنينة للشعب المصري على وجه التحديد، وللشعب العربي بصفة عامة. أضاف زايد، أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها في تأمين المواطنين والدولة والمؤسسات الحكومية، ونجحت في تأمين أعياد الميلاد، كما أنها تستعد الآن لذكرى 25 يناير، مستدركًا: "بعد الانتهاء من الاحتفال بالذكرى، سيكون هناك استنفارًا أمنيًا مكثفًا، للاستعداد لتأمين المؤتمر الاقتصادي العالمي، المزمع إقامته ، بمدينة شرم الشيخ". أشار زايد، إلى أن هناك تصريحات تسربت على المواقع الإلكترونية، بأن اللجنة العليا للانتخابات، ستعلن مساء اليوم الخميس، فتح باب الترشيح في 31 يناير؛ لمدة ثلاثة أسابيع، على أن تبدأ الانتخابات بداية أبريل 2015، وهو ما يضع حوله علامات استفهام كثيرة، خاصة أنه قد ينهك الأمن ويؤثر على تأمين الأحداث المتتالية؛ بداية من الاحتفال بذكرى يناير حتى الانتخابات البرلمانية". لفت زايد، إلى أنه لا مانع من أن يتم الإعلان عن الجدول الزمني للترشح للانتخابات اليوم، على أن يبدأ تلقي أوراق الترشح فعلياً في أبريل المقبل، تعقبه فترة انتقالية شهرين على الأقل من أبريل إلى يونيو، وتكون المرحلة الأولى من الانتخابات في يونيو، حتى يكون الأمن على أتم استعداد لتأمين اللجان والمراحل الانتخابية، وأن يكون قد استعاد قوته وأعاد ترتيب صفوفه، استعدادًا للحدث الكبير الذي تنتظره مصر. ناشد زايد، اللجنة العليا للانتخابات، أن تأخذ في عين الاعتبار؛ الاستقرار الأمني في الفترة الحالية، ركيزة للاقتصاد المصري، وهو ما يتطلب عدم تحميل الجيش والشرطة فوق طاقتهم، خاصة في حربهم على الإرهاب، وان تكون هناك مساحة من الوقت لتأمين كل الأحداث التي تشهدها مصر، متابعًا: "مصر تعيش بدون برلمان منذ عام 2012، ولا مانع أن نتحمل شهرين إضافيين حتى يتم الانتهاء بخير من المؤتمر الاقتصادي، وان يتم الإعلان عن فتح باب الترشيح في أبريل، بدلًا من التسرع والإعلان عنه الآن".