بعد الأنباء التي نشرتها "التحرير" حول استبعاد العقيد أحمد علي، سكرتير الرئيس للمعلومات، من مؤسسة الرئاسة، والذي اعتبره الكثيرين بمثابة عقاب من الرئيس عبد الفتاح السيسي لغضبه على رجله المقرب. وقد دفع هذا القرار، تساؤل والعديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك، حول أسباب هذا القرار، ولكن الطريف في الأمر هو تعليقات عدد من المعجبات، والمؤيدات للمتحدث العسكري الأسبق أو كما وصفوه ب "المُز". وفي نفس السياق دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج للعقيد أحمد علي، وعلقت إحدى الناشطات على هذا الهاشتاج قائلةً: "المز راح أفريقيا.. ياحرام قلبي عليه". وتساءلت فتاة أخرى: "هو المُزّ راح فين يا ريس؟" وأضافت أخرى "يابخت بنات أفريقيا، هيشوفوا المتحدث الحليوة كل يوم"، في حين كتبت أخرى: "تلاقي البنات في أفريقيا دلوقتي كلهم واقفين طابور قدام الكوافيرات.. بيستعدوا بقا". وتابعت أخرى: "البنات هناك دلوقت بيقولوا باينها هتبقى مهمة زي العسل"، وقالت أخرى: "يا ترى إيه رد فعل البنات في إفريقيا على إن المتحدث الحليوة رايح عندهم؟".