قال الفريق أحمد شفيق، إنه في انتظار القرار الرسمي برفع اسمه من قوائم الترقب، مشيرًا إلى أنه توقع بعد زوال نظام الإخوان أن يلقى حفاوة من النظام المصري الجديد، وأن يُرفع اسمه مباشرة عن قوائم منع السفر وترقب الوصول. وأضاف شفيق، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج، حقائق وأسرار، المُذاع على فضائية صدي البلد، إنه تعرض للكثير من البلاغات الكاذبة في ظل حكم الإخوان، ولكن القضاء الشامخ أصدر حكمه العادل، والذي قضى بالبراءة من كافة الاتهامات الموجهة إليه، مشيرًا إلى أن القضية الوحيدة ضده في النيابة العامة حوِّلت لعدم اختصاص المحكمة بهذا الشأن. وأوضح شفيق، أن أبسط حقوقه أن يُرفع اسمه من قوائم الترقب بعدما ثبتت براءته، مضيفًا، هل يجوز بعد كل ما فعلته، وقد فعلت الكثير، من أجل الوطن أن يحدث معي ذلك؟ وتوقعت بعد زوال حُكم الإخوان أن يكون القرار أن أعود إلى الوطن مرة أخرى، ولكن وجدت الأمور تسير كما هي، والغريب في الأمر أن أظل ممنوعًا من السفر بقرار الإخوان ويستمر هذا القرار حتى الآن. وأكد شفيق، أنه على يقين بنزاهة القضاء وإنصافه للمظلوم، ولكنه حزين من الإقامة في الإمارات، على الرغم من حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن مصر ستظل بلدي الأبقى، ولن أتحدث في السياسة حتى أعود إلى أرض بلدي مرة أخرى، وانتظر القرار في القريب العاجل.