تنطق محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة، اليوم الخميس، بحكمها النهائي، على 24 من الإخوان المتهمين في أحداث عنف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومحاولة حرق قسم شرطة سنورس، بينهم أحمدي قاسم قيادي بالجماعة، وعضو مجلس شعب سابق عن دائرة حزب سنورس، ونجل شقيقه. ووجهت المحكمة للمتهمين، عدة تهم منها الشغب، وإحداث عنف، ومحاولة اقتحام حرق قسم شرطة سنورس، وتهم سياسية أخرى، والمتهمين هم "محمد حسن محمد، ومحمد محمود مصطفى، وسعد محمد عمر، وسامح سيد عبد السميع، وأحمدي قاسم محمد، وعمرو حمدي قاسم، وشعبان محمد إبراهيم، ومحمد عيد سعيد، ومحمد إبراهيم عبد المقصود، وأسامة محمد إبراهيم، وحمدي عبد الحميد قطب، ومحمد علي حسن، وعادل روبي عبد الجواد، ومحمد طه عبد المقصود، وسعد أحمد محمد، وشهاب الدين أشرف، وطه عبد التواب، ومحمد ربيع حسين، وشعبان رجب عوض، ونوفل أحمد عبد المقصود" جميعهم مقيمون بسنورس، وجميعهم تم القبض عليهم ومحبوسون، بالإضافة إلى الحكم على كل من " أحمد أحمد جيوشي، ورمضان قرني علي، وإبراهيم بيومي محمد" هاربون لم يتم ضبطهم حتى الآن، وسيحكم عليهم غيابيا.