قررت محكمة جنايات الفيوم، اليوم، تأجيل نظر محاكمة 24 إخوانيًا بمركز سنورس، بينهم القيادي الإخواني أحمدي قاسم بتهم التجمهر ومحاولة اقتحام مركز شرطة سنورس والشروع في قتل ضباطه وأفراده، إلى 6 ديسمبر لسماع شهود النفي. ونظرت المحكمة، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، وعضوية كل من المستشارين محمد إيهاب، ومحمد محمد النجدي، وأمين سر وائل عبدالحميد عبدالمطلب، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني وشعبان عجمي، الدعوى وشاهدت لقطة فيديو حول الأحداث مدتها دقيقة تقريبًا، من خلال شاشة عرض تم إقامتها داخل قاعة المحكمة. وظهر في الفيديو أفراد شرطة، تعتلي مبنى شرطي وأصوات أعيرة نارية تصاحب محاولتهم التصدي لاقتحام أشخاص، لم يظهر الفيديو أي منهم، وسجل رئيس المحكمة ملاحظاته على الفيديو، واستمع لطلبات دفاع المتهمين، الذين طلبوا إخلاء سببيل المتهمين على ذمة القضية، وتأجيلها لسماع شهود النفي. كما أثبت رئيس الجلسة وجود كارنيه عضوية لحزب الحرية والعدالة لأحد المتهمين في القضية. ووجهت النيابة العامة، للمتهمين أنهم في 14 أغسطس الماضي، عقب فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، تجمع عدد منهم مع آخرين من أنصار الإخوان، وهاجموا مركز شرطة سنورس بالحجارة والمولتوف والأسلحة النارية محاولين اقتحامه مما أدى لإصابة بعض الضباط وأفراد الشرطة، وأنهم تجمهروا لترويع المواطنين ورشق المركز بالحجارة والمولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية عليه، وترويع المواطنين. وحضر 9 من المتهمين في القضية اليوم من بين 24 متهمًا، وهم: "محمد حسن محمد عبدالسلام، (37 عامًا - سائق)، ومحمد محمود مصطفى، (31 عامًا - أخصائي تحاليل طبية بمستشفى سنورس)، وأحمد عيد رمضان، (26 عامًا من قرية دار السلام بمركز طامية) وهو فني حاسب آلي، وسعد محمد عمر، ( 26 عامًا - محاسب مالي بوزارة الداخلية)، وسامح سيد عبدالسميع، (26 عامًا - شيف)، ومحمد علي حسن، (50 عامًا - فني إليكترونيات)، وسعد أحمد محمد غنيم، (54 عامًا - عامل بناء)، وطه عبدالجواد محمد علي، (39 عامًا - طبيب علاج طبيعي)، وشعبان رجب عوض، (45 عامًا - موظف بمأمورية ضرائب سنورس). وكانت المحكمة، في جلستها السابقة بتاريخ 19/6 الماضي، فضت أحراز القضية التي تضمنت سلاح ناري وأسطوانة مدمجة تحمل فيديوهات عن الأحداث، واستمعت المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات من بينهم الضابط محمد ضياء الدين عبدالفتاح، من ضباط المركز، والذي أقر بإصابة عدد من ضباط المركز وأفراده، وأن المتهمون ظلوا يحاولون اقتحام المركز مستخدمين "المولوتوف" والأعيرة النارية من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة عصرًا، يوم فض الاعتصامين، وأكد أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل التصدي لهم. وتضم قائمة المتهمين، في الدعوى التي تحمل رقم (1653 لسنة 2014 جنايات سنورس)، ويحاكمون غيابيًا كل من، "أحمدي قاسم محمد سعد، (59 عامًا - موظف بإدارة سنورس التعليمية)، والقيادي المعروف بالجماعة، ونجله عمرو أحمدي قاسم محمد، (30 عامًا - محامي حر)، وشعبان محمد إبراهيم إسماعيل وشهرته "شلبي"، (محام حر)، محمد عيد سعيد، (45 عامًا - طبيب عظام)، ومحمد إبراهيم عبدالمقصود شعبان، وشهرته "محمد إبراهيم الملاح"، (27 عامًا)، وأسامة محمد إبراهيم إسماعيل، وشهرته "محمد إبراهيم شلبي"، (28 عامًا - محام حر)، وحمدي عبدالحميد قطب النجار، (45 عامًا - محاسب). كما يحاكم غيابيًا كل من عادل روبي عبدالجواد، (50 عامًا - موظف بمصلحة ضرائب الفيوم)، محمد طه عبدالمقصود إبراهيم، (46 عامًا - صيدلي حر)، وشهاب الدين أشرف محمد محمود، (17 عامًا - طالب)، ومحمد ربيع حسين بليدي، (48 عامًا - موظف بالوحدة المحلية بترسا)، ونوفل أحمد عبد المقصود، (32 عامًا - نجار موبليا،) وأحمد أحمد جيوشي، (37 عامًا - مندوب مبيعات)، ورمضان قرني محمود علي، (46 عامًا - مزارع)، وإبراهيم بيومي محمد دسوقي، (40 عامًا - أمين مخازن بإدارة أوقاف فيدمين).