قال الدكتور جمال عبد المطلب، أمين حزب المؤتمر ببني سويف، والمرشح المحتمل بدائرة البندر، إنه بصدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية أصبح ملزمًا لنا، رغم ما به عيوب مثل اتساع الدوائر الانتخابية، وقصر فترة الدعاية، وصعوبة تحرك المرشح فى دائرته الانتخابية وعرض أفكاره، وبرنامجه في الفترة القصيرة المرتبطة بالدعاية. وأضاف في تصريحات خاصة ل التحرير ، هناك مميزات للقانون ومنها القضاء على العصبيات العائلية ببعض القرى والمدن وتأثيرها فى العملية الانتخابية، بالإضافة إلى إبراز وجوه جديدة قادرة على العمل النيابى، وتراجع عدد آخر بعد اتساع الدوائر. و أكد الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، وأمين بني سويف، أن القانون الجديد أغلق الطريق على حوار الأحزاب بشأن تقسيم الدوائر الانتخابية على أن تكون 40% للقائمة النسبية ومثلها للفردى و20% للقوائم المطلقة. وأوضح عبد العليم أن التقسيم الجديد حرم المحافظة من 3 مقاعد كانت بحوزتها فى الانتخابات البرلمانية السابقة وغالبًا لن يؤثر ضم مركزي الواسطى وناصر فى دائرة وإهناسيا ومركز بني سويف فى أخرى، بحكم قربهما لبعض. من جانبه، قال الدكتور عمر عبد الجواد، أمين حزب الوفد بالمحافظة، إن القانون الجديد أهمل عدالة التوزيع بين الدوائر وعدد سكانها ومساحتها، فضلاً عن إهماله للأحزاب والاعتماد على الفردى.