ذكر الإعلامي أحمد موسي، مساء الخميس، أن السُلطات المصرية قدّمت إلى 190 دول حول العالم؛ ما يثبت تورّط الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد العلماء المسلمين بقطر، من فيديوهات يحرّض فيها الموطنين ضد الجيش والشرطة. قال موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية صدى البلد: "قطر لن تقوم بتسليم القرضاوي إلى مصر وإذا ذهب إلى تركيا لن تقوم أيضًا بتسليمه، وإذا توفى القرضاوي وخرجت جثته من قطر، فإن الإنتربول الدولي سيحتفظ بها ويسلمها إلى مصر". ووصف موسى، القرضاوي، بالمجرم الأكبر ومفتي الإرهاب، مشيرًا إلى أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة التي لم توقع على وثيقة الإنتربول الدولي لملاحقة المجرمين. يشار إلى أنن الإنتربول الدولي، وضع يوسف القرضاوى، ووجدي غنيم، على قائمة المطلوبين في جرائم جنائية؛ بناءً على طلب من السُلطات المصرية.