استعداد لأي أعمال عنف عقب إعلان نتائج اللجنة العليا للرئاسة بفوز مرسي أو شفيق برئاسة مصر، شهدت عدد من المحافظات في مصالحها الحكومية إنصراف الموظفين مبكرا وقبل الميعاد الرسمي لإنتهاء العمل تحسبا لما ستسفر عنه الساعات القادمة عقب تسمية الرئيس القادم لمصر. حيث شهدت محافظة الأقصر رحيل السيدات فقط من المصالح الحكومية دون الرجال مبكرا أستعدادا لأية أعمال شغب قد تشهدها المحافظة، كما كان يحدث أيام الثورة الأولى. وفي السويس ظهرت حالة من الإستنفار الامني غير المسبوق والتي تشهده المدينة الباسلة قبل إعلان نتائج الإنتخابات الرئسية حيث شهدت السويس كثافة تأمينية لم تشهدها من قبل ذلك، بالإضافة لإنتشار أكثر من 4 آلاف جندي من القوات المشتركة بالسويس. وفي محافظة الشرقية تواجد إنتشار امنى مكثف لرجال القوات المسلحة أمام الأقسام الشرطية ومبنى ديوان المحافظة ومديرية أمن الشرقية تحسبا لوقوع أعمال شغب عقب الاعلان عن نتيجة انتخابات الرئاسة والتي ستعلن أسم اول رئيس لمصر بعد ثورتها ضد نظام مبارك الذي إستمر 30 عاما. ولم يختلف المشهد كثيرا في أسيوط حيث قال مصدر أمني بالمحافظة أن أكثر من 4 آلاف مجند وضابط من قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية والمباحث الجنائية قامت بالتمركز والمرور داخل مدينة أسيوط والمراكز والقرى التابعة وأضاف المركز ان القوات تقوم بتامين المنشات الحيوية والشرطية والبنوك ومحكمة أسيوط ومبني محافظة أسيوط والتصدي للخارجين عن القانون عند إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة. وقال اللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط ان خطة المديرية التنسيق مع قوات الشرطة العسكرية لتامين المنشات الشرطية والحكومية موضحا ان الداخلية ليست طرف في التحيز لفوز احد المرشحين وإنما المسئولة عن تامين المنشات والطرق والمواطنين والتصدي لأعمال الشغب والعنف الذي ربما تحدث من الخارجين عن القانون. وفي كفر الشيخ.. المشهد كان شبه توقف للحياه اليوم فى المحافظة انتظارا لاعلان النتيجة وسط تخوفات من انفلات امنى اليوم مما أدى إلى توقف حركة السفر بين كفر الشيخ والمحافظات الاخرى وتأجيل السفر إلى مابعد إعلان النتيجة حتى تتضح الرؤية. في حين شهدت المصالح الحكومية إنصراف أعداد كبيرة من الموظفين عقب صلاة ظهر اليوم مما أدى إلى شلل فى المصالح الحكومية بشكل ملحوظ وتعطل العمل.