الكشف الطبى الذى وقعه الأطباء على جثة الطفل يوسف فور وصوله إلى مستشفى بولاق الدكرور كشف الحقيقة التى حاولت والدته إخفاءها، بعدما ادعت أن ابنها سقط على سيخ حديد، حيث كشف الأطباء أن جثة الطفل بها طلق خرطوش فى وجهه نتج عنه موته متأثرا بإصابته. اللواء أحمد سالم الناغى مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارا من قسم شرطة بولاق الدكرور باستقبال المستشفى العام الطفل يوسف أحمد، 3 سنوات، مصابا بطلق خرطوش بالوجه وتوفى متأثرا بإصابته، فانتقل إلى مكان البلاغ العميد محمود فاروق مدير المباحث، وبسؤال والدة الطفل غادة.أ، 28 سنة ربة منزل، قالت إنها فى أثناء لهو نجلها سقط على سيخ حديدى، مما أدى إلى حدوث إصابته التى أودت بحياته فقامت بنقله إلى المستشفى بمساعدة جارها هانى شعبان، 30 سنة، مبيض محارة، الذى أيد ما جاء بأقوال جارته. فريق البحث الذى تم تشكيله بناء على تعليمات اللواء كمال الدالى مدير المباحث، لم يقنعه ما جاء على لسان الأم وجارها، خصوصا بعدما أكد تقرير المستشفى أن الطفل توفى نتيجة إصابته بطلق خرطوش، وبتكثيف التحريات توصلت المباحث إلى وجود علاقة غير شرعية بين والدة الطفل وجارها هانى، وبمعاينة رجال المباحث لشقته عثروا على آثار دماء بإحدى الغرف، كما عثروا على 55 قرصا مخدرا، وبإعادة مناقشته اعترف أنه فى أثناء وجوده مع والدة الطفل بشقته، قام نجلها بالعبث بفرد خرطوش كان موجودا فى الشقة، مما أدى إلى خروج طلقة أحدثت إصابة الطفل ووفاته.