دزاجوييف هداف اليورو لاعب الوسط الروسى الشاب آلان دزاجوييف، نجح فى خطف الأضواء من جميع النجوم الكبار فى يورو 2012 ، بعد تألقه اللافت للنظر خلال مباريات البطولة حتى الآن بعد مباراتين فقط خاضهما المنتخب الروسى أمام بولندا والتشيك، إلا أن اللاعب لفت الأنظار إليه بإحرازه 3 أهداف كانت كفيلة بتصدره قائمة هدافى البطولة حتى الآن، ورغم أن دزاجوييف لا يشارك فى مركز المهاجم الصريح، فإن الحرية الكاملة التى منحها له الهولندى ديك أدفوكات المدير الفنى لروسيا، جعلته يتألق وسط كوكبة من زملائه على رأسهم أندريه أرشافين، ورومان شيركوف، ورومان بافليوتشينكو. البطولة من المنتظر أن تكون فرصة كبيرة للاعب للاحتراف فى أكبر أندية أوروبا، خصوصا أنه فى الثانية والعشرين من عمره، وهو ما يتيح الفرصة أمامه لاكتساب الخبرات اللازمة لتجعله يلعب فى أحد الأندية الكبرى فى الموسم المقبل، ويرغب اللاعب فى الاحتفال بعيد ميلاده يوم 17 يونيو الجارى، بتصدر فريقه المجموعة الأولى والتأهل لدور الثمانية بعد أن أصبح النجم الأول فى صفوف الفريق الروسى. ويرغب لاعب وسط سسكا موسكو الروسى، أن تكون البطولة الأوروبية بمثابة البداية نحو النجومية من خلال وجوده الأول مع المنتخب الروسى فى البطولات الكبرى على أمل قيادة الفريق بعد ذلك لتحقيق الإنجاز التاريخى الذى تنتظره الجماهير الروسية بالتأهل للمباراة النهائية أو المنافسة على الفوز باللقب، كما فعلت اليونان فى بطولة 2004. مدرب التشيك: سعيد بأول فوز.. وسنبذل قصارى جهدنا أمام بولندا.. ومدرب اليونان: الدقائق الست الأولى دفعنا ثمنها غاليا ميشال بيليك، المدير الفنى لمنتخب التشيك، عبّر عن سعادته الشديدة بأول فوز لفريقه فى بطولة أمم أوروبا، بعد أن تجاوز منتخب اليونان بهدفين مقابل هدف ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الأولى فى بطولة أمم أوروبا. وقال بيليك: «التبديلات التى قمنا بها فى تشكيلتنا الأساسية مقارنة مع مباراتنا الأولى أمام روسيا كانت جيدة وساعدتنا كثيرا فى تقديم عرض جيد فى الشوط الأول». وأضاف: «افتقدنا موهبة وقدرات توماس روزيسكى فى الشوط الثانى بعدما اضطررنا إلى استبداله بسبب إصابته، وقد وجدنا بعد ذلك صعوبة فى خلق الهجمات فى الشوط الثانى، واستقبلت شباكنا هدفا من خطأ فادح». وأكد بيليك أنهم سعداء بالفوز بعد خسارتهم مباراة الجولة الأولى التى فشل فيها الفريق بشكل كامل بعد خسارته بأربعة أهداف أمام روسيا. واختتم المدير الفنى للتشيك تصريحاته قائلا إن مباراة بولندا المقبلة فى قمة الصعوبة، مشيرا إلى أنه وفريقه سيبذلان قصارى جهدهما لتخطى هذه العقبة والتأهل للدور الثانى، حيث إن التشيك تحتل المركز الثانى برصيد 3 نقاط، فى حين تحتل بولندا المركز الثانى بنقطتين. «تلك الدقائق الست الأولى دفعنا ثمنها غاليا».. هكذا قال فرناندو سانتوس المدير الفنى لليونان والذى علق على هزيمة فريقه مؤكدا: «بدايتنا للمباراة كانت سيئة، فلم ننجح فى الرد بسرعة على الهدفين، وهو ما جعلنا نخرج من المباراة مبكرا رغم محاولاتنا المتكررة للعودة». وأضاف: «نفس الفريق الذى لعبنا به قدم شوطا ثانيا رائعا أمام بولندا فى المباراة الأولى، وقد كان علينا تقديم أفضل من ذلك فى مباراة اليوم، وكنا سنخوض مباراة مختلفة تماما لو لم يدخل مرمانا الهدفان المبكران، ودخلت شباكنا 4 أهداف فى 10 مباريات فى التصفيات، أما الآن فقد دخلت مرمانا 3 أهداف فى مباراتين». وتحتاج اليونان إلى الفوز لرفع رصيدها إلى 4 نقاط، فى الوقت الذى يجب أن تتعادل فيه التشيك وبولندا، ويحتكم وقتها إلى فارق الأهداف الماتادور الإسبانى يخشى مفاجأة أيرلندا.. وديل بوسكى يدرس الدفع بتوريس ليس أمام المنتخب الإسبانى لإثبات قدرته على الحفاظ على اللقب بيورو 2012 سوى الفوز اليوم على نظيره الأيرلندى فى ثانية مبارياته فى المجموعة الثالثة خلال المباراة التى تجمعهم فى التاسعة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة على ملعب بى جى إرينا بمدينة جدانسك البولندية. كانت إسبانيا قد حققت تعادلا أمام إيطاليا فى مباراة لم يظهر فيها النجوم الإسبان بمستواهم المعهود، فحين تلقى المنتخب الأيرلندى خسارة غير متوقعة أمام كرواتيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، زادت من صعوبة المواجهة بالنسبة إلى الفريقين فى ظل حاجة كل منهما إلى حصد النقاط الثلاث. ويرغب فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى لمنتخب إسبانيا فى إثبات قدرة لاعبيه على المنافسة على لقب البطولة من خلال تخطى عقبة أيرلندا فى المواجهة الصعبة التى وصفها المدير الفنى، خصوصا أن الفريق يدربه المخضرم الإيطالى جيوفانى تراباتونى. ويفكر ديل بوسكى فى إجراء تغييرات فى تشكيلة الفريق أمام أيرلندا بالدفع بأى من الثنائى فيرناندو توريس ولورينتى لقيادة هجوم الفريق خلال المباراة، وسيكون ذلك على حساب أى من الثنائى سيسك فابريجاس وتشافى ألونسو، وبالنسبة إلى باقى التشكيل فلن يُحدِث فيه المدير الفنى أى تغييرات مع تمسكه بنفس طريقة اللعب التى يخوض بها الفريق مبارياته وهى 4- 2 -3- 1. وفى نفس السياق يدرس الإيطالى تراباتونى إجراء تغيير فى خط الهجوم بالدفع بالمهاجم جوناثان والترز بدلا من كيفن دويل بسبب تميز اللاعب بقوته البدنية العالية القادرة على التعامل مع المنتخب الإسبانى، وأبدى تراباتونى ثقته الكبيرة بلاعبيه فى الظهور بشكل جيد أمام إسبانيا رغم البداية الضعيفة للفريق أمام كرواتيا. كما يجهز المدير الفنى لاعبه ريتشارد دان العائد من الإصابة لزيادة القوة لخط الدفاع بعد إصابته مؤخرا فى المباراة الأولى أمام كرواتيا. ومن المنتظر أن تلعب إسبانيا بتشكيل مكون من كاسياس فى حراسة المرمى ورباعى الدفاع أربيلوا وبيكيه وراموس وألبا، وفى وسط الملعب بوسكيتش وتشافى وديفيد سيلفا وأندريس أنيستا وسيسك فابريجاس، وفى الهجوم توريس. أما أيرلندا فالمتوقع اللعب بتشكيل مكون من شاى جيفن فى حراسة المرمى وفى الدفاع ريتشارد دان وشين ليدجير وستفن وارد وفى وسط الملعب داميان داف وجيلن ويلان ومكجيادى وكيث أندروز وروبى كين وفى الهجوم والترز. بلان يحذِّر من خطورة أصحاب الأرض.. وبلوخين يتوقعها مواجهة مصيرية حالة من القلق فرضت نفسها على مباراة فرنسا وأوكرانيا خصوصا بعد الأداء القوى لأصحاب الأرض فى مباراتهم الأولى أمام السويد التى انتهت بفوزه بهدفين مقابل هدف، خصوصا بعد تصريحات مدربى الفريقين عن مواجهة الغد التى ستكون مصيرية للمنتخبين بعد انتهاء مباريات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة. وحذر لوران بلان المدير الفنى للمنتخب الفرنسى لاعبيه من قوة أصحاب الأرض الذين يتميزون بالسرعة والمهارة، وهو ما ظهر واضحا خلال مباراة السويد، مشيرا إلى أن فريقه سيجد صعوبات كبيرة فى المباراة خصوصا فى الجانب الدفاعى لوجود أكثر من لاعب مميز فى خط الهجوم الأوكرانى بجانب المخضرم أندريه شفشينكو الذى استعاد بريقه فى البطولة. وعلى الجانب الآخر توقع أوليج بلوخين المدير الفنى لمنتخب أوكرانيا مواجهة مصيرية مع نظيره الفرنسى، وأن الفوز سيزيد من فرص الفريق فى التأهل لدور الثمانية للمرة الأولى فى تاريخه. وأوضح بلوخين أنه شاهد مباراة فرنسا وإنجلترا وأن أداء الديوك تحسن بشكل ملحوظ خلال البطولة عن البطولات السابقة، مضيفا أن وجود الجماهير سيكون حافزا كبيرا لتقديم مستوى متميز أسوة بما حدث للفريق خلال مباراة السويد. وراهن بلوخين على خبرات شفشينكو فى التألق خلال المباراة، متمنيا تحسن أداء المدافعين فى المباراة مع وجود أكثر من لاعب مميز فى السويد. يطاليا تتحدى مهارة كرواتيا.. وبرانديلىيدرس تغيير طريقة اللعب.. وبيليتش يحذر من الأزورى لتحقيق أول فوز له فى المجموعة الثالثة، يسعى المنتخب الإيطالى خلال مباراته اليوم (الخميس) أمام نظيره الكرواتى للحصول على النقاط الثلاث خلال المباراة التى تجمعهما فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب مجيسيكى بمدينة بوزنان البولندية. ويرغب الفريق الإيطالى فى الاستفادة من الحالة المعنوية التى حققها الفريق بعد عرضه الرائع أمام إسبانيا والتعادل بهدف لكل منهما. كان المنتخب الكرواتى قد حقق فوزا كبيرا فى الجولة الأولى على نظيره الأوكرانى بثلاثة أهداف مقابل هدف مما يزيد من صعوبة المباراة للفريقين مع رغبة كل منهما فى حصد النقاط الثلاث. ومن المنتظر أن يجرى الإيطالى برانديلى المدير الفنى للأزورى تغييرات فى التشكيلة التى شاركت فى مباراة إسبانيا بالدفع بالمهاجم المخضرم دى نتالى على حساب بالوتيلى بجانب تفكيره جديا بتغيير طريقة اللعب من 3- 5- 2 إلى 4- 3- 1- 2 بإعادة دى روسى إلى وسط الملعب للسيطرة. كما يجهز المدير الفنى لاعبه الشاب جوزيبى دى روسى للاستفادة منه خلال المباراة بعد شفائه من الإصابة التى لحقت به. وقال برانديللى إن الفريق الكرواتى خطير، بعد مشاهدته مباراة أيرلندا، مطالبا لاعبيه باللعب من أجل حصد النقاط الثلاث. وأعرب المدرب الإيطالى عن ثقته الكبيرة بخبرات لاعبيه لحسم المباراة لصالحهم بعد العرض الجيد أمام منتخب إسبانيا. على الجانب الآخر يسعى بيليتش لتحقيق مفاجأة جديدة لكرواتيا بالفوز على إيطاليا وضمان التأهل للدور الثانى، وهو ما جعل المدير الفنى يطالب لاعبيه بالالتزام بتنفيذ تعليماته. ومن المنتظر أن يُبقِى بيليتش على نفس التشكيلة التى خاضت مباراة أيرلندا للاستفادة من الحالة المعنوية الجيدة التى يعيشها اللاعبون مع الاعتماد بشكل كبير على صانع الألعاب لوكا مودريتش لتشكيل الخطورة على مرمى الحارس الإيطالى بوفون، ويعتمد الفريق على طريقته المعتادة 4- 2- 3- 1. ومن المنتظر أن تلعب إيطاليا بتشكيل مكون من بوفون فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع بونتشى وكلينى وماجيو وجياتشرينى، وفى وسط الملعب الثلاثى أندريه بيرلو ودى روسى وموتا وأمامهم ماركيريو، وفى الهجوم كاسانو ودى نتالى. أما كرواتيا فمن المتوقع أن يبدأ الفريق بتشكيل مكون من ستيب بليتكوسا فى حراسة المرمى وإيفان سترنتش وجوردون شيلدنفيلد وتشورلوكا وراكيتش فى الدفاع، وفى وسط الملعب فوكوفيتش وبريسيتش ووداريو سرنا ولوكا مودريتش وماريو ماندزكيتش، وفى الهجوم جيلافيتش. اليويفا يبدأ التحقيق فى الهتافات العنصرية ضد بالوتيللى ولاعب التشيك الهتافات العنصرية فى مباراتى إسبانيا مع إيطاليا وروسيا مع التشيك، جعلت الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (اليويفا) يصدر بيانا رسميا أكد من خلاله بداية التحقيق فى هذه الأزمة التى لن يتراجع عن إصدار أى عقوبات مهما كان حجمها تجاه المتسبب فيها. الاتحاد الأوروبى قال فى بيانه: «بعد مراجعة معلومات جديدة بخصوص حالتى الهتافات العنصرية، فإننا نجرى الآن مزيدا من التحقيقات، ولكن لن يتم البدء فى إجراءات تأديبية الآن». وتابع البيان بأن اليويفا لن يتهاون تجاه من افتعل هذه الأزمة أيا كان. وتَعرّض بالوتيللى لاعب المنتخب الإيطالى لهتافات عنصرية فى مباراة إسبانيا فى الوقت الذى تعرض فيه تيودور جيبرسيلاسى لاعب التشيك لهتافات مشابهة فى مباراة روسيا. وشدد مسؤولو الاتحاد الأوروبى على الشرطة فى دولتى أوكرانيا وبولندا بتكثيف الحضور لمنع تكرار مثل هذه الأزمات مرة أخرى، وذلك على الرغم من عدم تقدم منتخب إيطاليا أو التشيك بأى شكوى رسمية بسبب ما حدث للاعبيهما.جدير بالذكر أن هتافات عنصرية كانت قد تكررت فى تدريب المنتخب الهولندى قبل انطلاق البطولة من قِبل بعض المشجعين البولنديين