ما زال الرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادى يبرهن على أنه «رجل المرحلة» فى اليمن، فالجيش اليمنى يواصل تحت قيادته ضرباته الموجعة المتلاحقة ضد تنظيم القاعدة، واستعاد أمس (الثلاثاء) مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، بعد ساعات قليلة من إعلانه الاستيلاء على بلدة جعار فى محافظة أبين بجنوب اليمن من متشددين على صلة بالتنظيم، بعد قتال شرس أسفر عن سقوط 33 مسلحا من القاعدة و10 جنود يمنيين. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصدر عسكرى يمنى قوله إن مدينة زنجبار، باتت «تحت سيطرة القوات الحكومية»، مضيفا أن تلك السيطرة جاءت بعد ساعات من اقتحام مدينة جعار معقل «مسلحى القاعدة» والسيطرة عليها بالكامل فى عملية متزامنة أطلق عليها الجيش «السيوف الذهبية». تمكن الجيش من إحراز تقدم والسيطرة على المدينة وطرد أعضاء تنظيم القاعدة منها، كما تمكن الجيش من فتح طريق عدن أبين، الذى ظل مغلقا لفترة طويلة، بينما قال محافظ أبين إن 300 من عناصر تنظيم القاعدة بينهم أجانب فروا من جعار وشقرة وزنجبار. وعمت الاحتفالات مدينة جعار وسط فرحة كبيرة من سكان المدينة بعد هروب عناصر تنظيم القاعدة منها. وتعد مدينة جعار المعقل الأساسى لتنظيم القاعدة فى محافظة أبين ودارت معارك عنيفة جدا للاستيلاء على المينة فى نفس الوقت تمكن الرئيس هادى «الإثنين» الماضى من بسط سيطرة القوات الموالية له على العاصمة صنعاء ومقر رئاسة الجهورية بعد مضى 4 أشهر على انتخابه، وبعد أن تخلى أقارب الرئيس السابق عن قيادة اللواء الثالث حرس جمهورى.