بعد أن كان أفضل لاعب فى مصر، أصبح محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك «مثل البيت الوقف» فى ظل رفض حسن شحاتة المدير الفنى للأبيض، وجوده فى الفريق بعد واقعة مباراة المغرب الفاسى، فضلا عن عدم وجود أى عروض رسمية لاستعارة اللاعب أو حتى شرائه بشكل نهائى، وهو ما جعل سمير عبد التواب وكيل اللاعب، يعرضه على مسؤولى أندرلخت البلجيكى الذى كان يرغب بشدة فى شراء اللاعب منذ عامين، ولم تتم الصفقة، بعد أن جدد ممدوح عباس عقد اللاعب بثمانية ملايين جنيه فى الموسم الواحد. عبد التواب يحاول إقناع النادى البلجيكى بالحصول على خدمات اللاعب لمدة موسم على سبيل الإعارة مقابل مليون يورو، إلا أن هذه المحاولات قد يكتب لها الفشل، لأن هناك من يؤكد أن أندرلخت لا يرغب فى ضم شيكابالا فى الوقت الحالى. حالة من الغضب تسيطر على حسن شحاتة من عدم بيع شيكابالا حتى الآن، خصوصا أنه متخوف من أن يحاول المجلس الضغط عليه للإبقاء على اللاعب ضمن صفوف الفريق فى حالة عدم تلقى اللاعب عروضا حقيقية تفيد النادى ماليا. وسط كل هذه الأجواء يواصل شيكابالا استجمامه فى مارينا دون النظر إلى مصيره فى الموسم الجديد، رغم أن ممدوح عباس رئيس النادى، طلب من حسن شحاتة حضور اللاعب إلى التدريبات حتى وصول عرض مناسب لاحترافه، إلا أن المعلم رفض الفكرة، وتمسك بعدم انضمام اللاعب إلى الفريق حتى لا تزداد المشكلات داخل الفريق. من ناحية أخرى أخطر نادى الزمالك اللاعب البنينى رزاق بأنه تم إنهاء أزمة المستحقات المتبقية للاعب لدى النادى بعد أن هدد اللاعب بالرحيل فى حالة عدم حصوله على باقى مستحقاته. وأكد رزاق لمسؤولى الزمالك أنه سيعود إلى القاهرة يوم 22 يونيو المقبل بعد خوض مباريات منتخب بلاده فى تصفيات كأس العالم.