بعد الفرقعة الإعلامية حول طلب توتنهام الإنجليزى ضم محمود عبد الرازق «شيكابالا»، صانع ألعاب الزمالك، والتأكد أن العرض وهمى، قرر شيكابالا قطع الطريق على الجميع بإعلانه التمسك بالزمالك، ورفضه الرحيل عن الفريق بعد أن تم تجديد عقده حتى عام 2015، وحل جميع الأزمات بينه وبين مجلس الإدارة الحالى، بقيام مجلس الإدارة بتسجيل عقده الجديد الذى وقعه مع ممدوح عباس رئيس النادى السابق، دون علم اللاعب، إضافة إلى إنهاء أزمة مستحقاته المخصومة عن الموسم الماضى، بعد تدخل عمرو الجناينى عضو المجلس السابق، وحسن شحاتة المدير الفنى للزمالك. شيكابالا أكد للمقربين له أنه سوف يستمر مع الزمالك حتى إذا تقدم توتنهام الإنجليزى بعرض رسمى لشرائه، أو تجديد أندرلخت البلجيكى طلبه لشرائه، موضحا أنه مرتاح حاليا من الناحية النفسية فى الزمالك تحت قيادة حسن شحاتة، ولن يرحل عن الفريق إلا إذا وافق الزمالك على احترافه خارجيا. الجهاز الفنى للزمالك أبدى ارتياحه الشديد من قرار شيكابالا، وإخلاصه للزمالك واستمراره مع الفريق، خصوصا بعد هروب القطرى حسين ياسر المحمدى إلى نادى ليرس البلجيكى، والتوقيع معه لمدة موسمين دون علم الزمالك، ورفضه العودة للفريق الأبيض. سمير عبد التواب مدير أعمال اللاعب، أكد من جانبه أنه لا يسعى لتسويق لاعبه عبر عروض احتراف وهمية، نافيا أن يكون له أى علاقة بشائعة عرض توتنهام لضم شيكابالا، مشيرا إلى أنه يحترم رغبة اللاعب فى الاستمرار مع الزمالك.