على الرغم من تصريحات المهندس عبدالله غراب وزير البترول بانه لا توجد أزمة فى نقص البنزين والسولار الا ان الازمة تلقى بظلالها على محافظة المنيا وتدخل شهرها السابع على التوالى والتى تسببت فى توقف حركة المواصلات . الأهالى أعربوا عن استيائهم من تلك التصريحات مؤكدين أن الأزمة مستمرة فى المحافظة بلا هدنة منذ شهر نوفمبر،من العام الماضى وأدت الى ارتفاع تعريفة الركوب ومضعفاتها بسبب حصول أصحاب وسائقى السيارات على البنزين والسولار باسعار خيالية من السوق السوداء فضلا عن وقوع العديد من المشاجرات والمشاحنات امام محطات البنزين اثر وقوع مشاجرات بسبب اولوية الحصول على الوقود بالاضافة الى التاثر السلبى الذى وقع على الفلاح المنياوى جراء ازمة نقص السولار والذى ادت الى تلف بعض المحاصيل الزراعية بسبب عدم وصول مياه الرى اليها نتيجة لتوقف الات الرى التى تعمل بالسولار وحذر الفلاحين من استمرار الازمة والتى يعمل على هلاك محصول الذرة الشامية . اصطفاف المئات من السيارات امام محطات الوقود مشهد يتكرر يوميا باستمرار والاغرب من ذلك ان سائقى واصحاب السيارات فى المنيا يقوموا باداء صلاة الجمعة داخل محطات الوقود حفاظا على دورهم فى الصفوف .