تاريخ الإخوان ناصع البياض مع الأقباط، منذ 80 عاما».. قالها الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان المسلمين، مساء الخميس الماضى، خلال زيارة وفد من قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية، لقيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة فى أسيوط. كمال أكد أن النظام البائد وفلوله بعد الثورة حاولوا الوقيعة بين الإخوان والأقباط، لكنهم فشلوا، مشيرا إلى أن تعاون الإخوان مع إخوانهم من المسيحيين، هو السبب. القيادى الإخوانى، اتهم الفلول بمحاولة إفساد الثورة، ولكن، والكلام له، عجلة الزمن تدور إلى الأمام، ولا يستطيع أحد أن يوقفها، أو يرجعها إلى الوراء، لافتا الى أن أسيوط مرشحة لإعطاء «نموذج عملى طيب» لأعمال مشتركة بين المسلمين والمسيحيين.
وفد الكنيسة الأرثوذكسية ضم وكيل المطرانية الأرثوذكسية فى أسيوط القس مينا، إضافة إلى القس بيتر والقس أبانوب، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة مثل اللواء جميل عشم، والمحامى نادر العسال، ورجل الأعمال سامح شكرى، والمدير العام المساعد لشركة تكرير بترول أسيوط عماد جمال. «لم نأت» ضيوفا، ولكن جئنا إلى أهلنا من الإخوان المسلمين».. عبارة افتتح بها وكيل مطرانية أسيوط القس مينا كلامه خلال الزيارة، مضيفا «يجب أن نعمل جميعا، من أجل سلامة مصر»، قبل أن يصف اسم حزب الإخوان «الحرية والعدالة» بأنه اسم «طيب وكريم»، وأن العدالة «لقب من ألقاب الله عز وجل».