طالب عمرو موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، التي بدأت الأربعاء، نظيره الفريق أحمد شفيق بالتنازل لصالحه. وقال موسى فى بيان صحفى أصدره الخميس: إن البعض يروج لشائعة تراجع أصواتي فى الانتخابات ولكن ذلك غير صحيح، مضيفًا: «أنا فى انتظار تنازل الفريق أحمد شفيق لصالحى». وطالب موسى الشعب المصرى بالنزول إلى اللجان والتصويت فى الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدا أن اليوم هو عرس الديمقراطية فى مصر. من جانبها نفت حملة عمرو موسي ما يتردد من شائعات وصفتها ب«المغرضة» بشأن عدم استمرار مرشحها في السباق الرئاسي. وأكد محمد موسى، المستشار الإعلامي للحملة، أن هذه الشائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وأن المعلومات التي ترد إلى غرفة العمليات المركزية بالحملة تشير إلى تناوب المركزين الأول والثاني بين المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، وعمرو موسى في معظم محافظات مصر. كانت عمليات التصويت لاختيار رئيس مصرقد بدأت، الأربعاء، وسط إقبال ملحوظ من الناخبين، حيث يبلغ إجمالي أعداد المقيدين بالجداول الانتخابية ومن يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة 50 مليونا و542 ألفا و993 شخصا، بينهم 26 مليونا و388 ألفا و250 من الذكور، بينما بلغ عدد الإناث 24 مليونا و136 ألفا و743. ويبلغ إجمالي عدد اللجان العامة 351 لجنة، وعدد المراكز الانتخابية 9339، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و99 لجنة منها 3 آلاف و423 للذكور، و3 آلاف و195 لجنة للإناث، أما عدد اللجان المشتركة فيبلغ 6 آلاف و481 لجنة.
