عندما استيقظ المغني الانجليزي روبين جيب مؤسس واحد أعضاء فريق «بي جيز»الغنائي الشهير في نهاية شهر أبريل الماضي من الغيبوبة التي انتابته اثر إصابته بمرض السرطان أقر الجميع أن المطرب قد شهد معجزة إلهية خاصة أطبائه الذين اعتقدوا أنها نهاية معركته مع المرض، لكن فرحة عائلة المغني وأصدقائه لم تستمر طويلا بعد أن تأزمت حالة المطرب الصحية خلال الفترة الماضية مما أدى إلى مضاعفات جديدة كانت سببا في وفاته وهو في سن الثانية والستين وذلك بعد أن قاوم مرض سرطان القولون والكبد لمدة عامين كاملين، لكن ما تسبب في تدهور حالته الصحية هذا العام كان إصابته بالتهاب رئوي حاد في شهر ابريل الماضي وأدى إلى دخوله في غيبوبة. أسرة المغني وأصدقائه من فريق «بي جيز» أعلنوا عن الخبر بشكل رسمي يوم الأحد وبعد ساعات قليلة من وفاة روبين، حيث طلبت عائلته من الصحافة ووسائل الإعلام أن تحترم خصوصيتهم في ذلك الوقت العصيب الذي يمروا به حاليا. المغني روبين جيب بدأ حياته الفنية في 1958 وهو في سن التاسعة، وتم ضم اسمه في 1994 إلى قائمة أشهر كتاب الأغاني في العالم، وفي 2002 تم تكريم روبين بمنحه لقب قائد في جيش الإمبراطورية البريطانية، وطوال هذه السنوات أطلق روبين سبعة البومات بعيدا عن فريقه الغنائي وكان أخرهم البوم «Titanic Requiem» الذي أطلقه هذا العام فى رثاء ضحايا كارثة غرق السفينة تايتانيك.