فى الوقت الذى أعلنت فيه حركة شبابية قبطية عن دعمها لمرشح وصفته ب«الثورى»، هو حمدين صباحى، أعلن نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فى مؤتمر له عن دعم مرشح دائما ما يوصف بأنه «فلول، وجزء من نظام مبارك»، هو الفريق أحمد شفيق، وذكر إن هذا التأييد جاء بعد استطلاع للرأى بين الأقباط قامت به منظمته، ولم يذكر خلال المؤتمر عدد العينة التى خضعت للإستطلاع ولا فى أى المحافظات تم إجرائه مما لا يوضح بناء على ماذا حصل أحمد شفيق على 71% وعمرو موسى على 16% وحمدين صباحى على 13%. وأعلن إئتلاف أقباط مصر عن دعمه للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، ليكون مرشحهم الذى يدعموه ويصوتون له فى الانتخابات ، بعد إنهاء حملتهم «طرق أبواب مرشحى الرئاسة»، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية التى التقوا فيها ما أسموهم المرشحين المؤيدين للدولة المدنية وهم “خالد على، أبو العز الحريرى، هشام البسطويسى، عمرو موسى وحمدين صباحى. ويعد الإئتلاف أول حركة قبطية شبابية تعلن عن دعمها وتايدها لمرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية، وقال فادى يوسف منسق الائتلاف ل «التحرير»، إن حمدين صباحى نال أعلى تصويت بين أعضاء الجمعية العمومية فى أخر جلسة لها بمقر الائتلاف، مضيفا حمدين صباحى حصل على اغلبية أصوات أعضاء الائتلاف لأنه ممثل للتيار الثورى ويكرس مبدأ المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين ويشمل برنامجه الانتخابى الاهتمام بالفقراء والمحافظة على جميع حقوق الشعب المصرى ومنهجية عمله لتأسيس دولة وطنية ديمقراطية مدنية وفكره المعتدل ولانه «واحد مننا». فى حين قال نجيب جبرائيل فى مؤتمر له بأحد فنادق مصر الجديدة، إن نتيجة الاستطلاع الذى أجرته منظمته أقيمت على عينات كبيرة من الأقباط فى مختلف المحافظات وتم تطبيقه وفقا لمعايير وضعت لاختيار المرشح بعد دراسة برامج جميع المرشحين وأبدى الجميع رفضهم لتحويل مصر لدولة دينية ومن ثم رفضت العينة اختيار مرشحى الإسلام السياسى. وأضاف أن المعايير التى قام عليها الاستطلاع هى أن يكون المرشح مؤمنا بالدولة المدينة ولا يغلب الانتماء الدينى على الوطن ويكون قادر على بناء الدولة الحديثة وقادر على استيعاب كل المصريين دون تمييز، ورفض وصف بعض المرشحين بالفلول طالما لم تتم ادانته أو يثبت عليه شىء.