قالت مصادر أن حالة من الغضب الشديد تسود بين مراسلي قناة النيل للأخبار بعد ان تبين لهم التلاعب في نتيجة اختبارات المذيعين التي أجريت بالقناة في الآونة الأخيرة. وقال المراسلون إن هناك شكوكا قوية بشأن اختيارهم، ووجود شبهة تلاعب في نتائج الاختبار، وأشاروا إلى أن الإدارة رفضت إطلاعهم على النتائج الأصلية للاختبار، الموقعة من قبل اللجنة والمكتوبة بخط يدها. وأضاف المراسلون أنهم ذهبوا الى شؤون العاملين بناء على توجيه من رئيس القناة سامح رجائي ليجدوا أن بعضهم حصل على درجات أعلى من بعض الناجين ووجدوا شطبا وحذفا واضافة في النتيجة الاصلية المكتوبة بخط اليد من قبل اللجنة. وأشار المراسلون إلى ان احد زملائهم اختبر في يومين وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص رغم رفض الادارة السماح لعدد اخر بالاختبار في اليوم الثاني. وأوضح المراسلون إنهم تقدموا بتظلم إلى وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس، بسبب ما يقولون عنه تزويرا في نتائج الاختبارات، التي أسفرت عن تصعيد ثلاثة من المراسلين. وأكد المراسلون انه لا شيء بينهم وبين زملائهم الناجحين على الاطلاق لكن الحق احق ان يتبع ولا يعقل ان يستمر هذا النظام القائم على الاختيار وفق معايير غير واضحة وتقوم على العلاقات الشخصية والمحسوبية. وضمت لجنة الاختبار كل من الاساتذة محمود سلطان، و السيد الغضبان، و عبد الوهاب قتاية، الذي لم يحضر اليوم الثاني من الاختبار، وأكد أنه غير مسئول عن النتيجة النهائية الصادرة من الإدارة، رغم وجود توقيعه على نتائج اليومين.