استنكر المحررون البرلمانيون، اليوم الثلاثاء، قيام الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري، بحصر اللقاء بينه وبين رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية «مغلقاً»، وعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية بعد الاجتماع، وترك الحرية لرؤساء مجالس إدارات الصحف نشر ما يرونه في صحفهم. من ناحية أخري، ذكر نواب الوفد والكرامة والمستقلون أنهم تصدوا للمخطط الذى كان يهدف لتعيين «ممدوح الولي» نقيب الصحفيين رئيسا لمجلس إدارة الأهرام، و«محمد عبد القدوس» رئيساً لمجلس إدارة دار التحرير. وقال صلاح الصايغ نائب الوفد بمجلس الشوري، أن لجنة الثقافة بالمجلس قد ناقشت معايير اختيار رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية ورؤساء التحرير، وأنه تم مناقشة كل مؤسسة صحفية علي حده، وأن اللجنة ناقشت مشكلة مؤسسة «روز اليوسف» و«دار الهلال»، حيث أنهما من أكثر المؤسسات الصحفية تعثراً. وذكر الصايغ أن اللجنة قررت تخصيص جلسة استماع لكل مؤسسة علي حده لكيفية النهوض بها، ومناقشة عملية دمج بعض الإصدارات الصغيرة في إصدار واحد لتقليل الخسائر، ولإبعاد شبهة إهدار المال العام والحفاظ علي حقوق الصحفيين.