أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي، أنه يرحب بأي مناظرة يتمّ دعوته إليها، على أن يكون شرطه الوحيد في هذه المناظرات أنّ تتسّم بالإحترام المتبادل بين الطرفين، لأنه وأعضاء حملته يعملون بمبدأ عدم الإساءة لأيّ شخص والتعامل معه بإحترام، لأن همّهم الرئيسي عرض مشروعهم الوطني وسياستهم في إدارة البلاد وتنفيذه من أجل مصر، ولا يلتفتون إلى تجريح الآخرين لهم. وأضاف قائلا خلال المؤتمر الذي عقده بمحافظة الشرقية «من أجل تنفيذ مشروعنا «مصر القوية» يجب على جميع القوى الوطنية أن تتكاتف وكذا إصطفافها لتحقيق صالح الوطن، لذا فإن مشروعنا لكل المصريين خاصةً التيار الرئيسي المصري يُحقّق التنمية والنهضة الحقيقية لتكون مصر قوية، وعليه فيجب ألاّ نسمح لبقايا النظام السابق بشراء أصوات المواطنين بأموالنا التي سرقوها منا، وأنّ نعمل على توعية أهلنا في كل مكان بهذا الأمر»، مؤكداً على ثقته في الشعب المصري الذي أسقط فلول النظام السابق ورموزه في الإنتخابات البرلمانية أنه قادر أيضاً على إسقاطهم في إنتخابات الرئاسة. وشدد أبوالفتوح على ضرورة أن تحقق مصر مكانتها القوية بين دول العالم وتكون لها كلمة مسموعة، حتى تتمكن من معالجة جميع مشاكل وقضايا العالم العربي والإسلامي والأفريقي وعلى رأسها قضية فلسطينالمحتلة التي تُعتبر قضية أمن قومي، ومشاكل المصريين بالخارج وحفظ كرامتهم”. وتطرّق أبوالفتوح في حديثه إلى الوضع الإقتصادي في مصر في مؤتمره ببلبيس قائلاً «إن الإستثمار في مصر يحتاج إلى إستقرار الوضع السياسي وهذا لن يتحقّق إلاّ في ظلّ رئيس حقيقي منتخب بإرادة حرّة من قِبل الشعب المصري، أمّا مَن يريد تأجيل إنتخابات الرئاسة ويسعى جهده من أجل ذلك فهو يُهدّد الوطن وإقتصاده»، مستنكراً ما قام به النظام البائد من تدمير لإقتصاد مصر والمستمر حتى الآن وذلك من خلال تطبيق نظام الخصخصة لشركات القطاع العام والتي نهبها وسرقها لصالحه.