دينا ترفض تصوير المشهد.. تصر أن تواجه فريق عمل فيلم «شارع الهرم» بأكمله، هى ترى أنه من غير المنصف أن يجتمع الكل على تلك النهاية كما كتبها سيد السبكى مؤلف الفيلم: «الراقصة تتوب وتترك عملها وتتبرع بالمال للجمعيات الخيرية».. بدوره لم يتمكن محمد الشورى مخرج الفيلم من مواجهة إصرار دينا، على تغيير نهاية الفيلم، حيث رضخ لمطلبها وقام بتعديلها بعد أن كان رافضا بشدة فى البداية. تؤدى دينا فى الفيلم دور راقصة فى فرقة للفنون الشعبية، تعيش قصة حب مع أحد الرجال الذى يتخلى عنها، فتهتز نفسيا وتترك الرقص الشعبى منتقلة إلى أحد النوادى الليلية بشارع الهرم، أما النهاية التى فرضتها دينا فهى أن تعود إلى الرقص الشعبى. دينا قررت تغيير النهاية حتى تعيد الاعتبار للفن الشعبى، حيث لم تنس أنها بدأت حياتها الفنية راقصة فى «فرقة رضا للفنون الشعبية». لم تر دينا عيبا فى أن تقبل عملا رفضته فنانات أخريات «عُرض الدور من قبل على سمية الخشاب وجومانة مراد ورانيا يوسف»، ذلك أن فيلم «شارع الهرم» مرسوم عليها كما قالت، مشيرة إلى أن الفنانات لم يرفضن الدور بل حدثت خلافات إنتاجية، والدليل على ذلك أن بعضهن قام بتسجيل أغانى الفيلم التى تغنيها مع سعد الصغير صاحب «باحبك يا حمار» الذى يجسد دور «طبال» وأحد جيران دينا فى الحارة التى تعيش فيها والذى انتقل معها إلى النوادى الليلية ثم عاد إلى الفنون الشعبية، ورغم أن الدور «مرسوم عليها» كما تقول فإنها طوال حياتها لم تدخل النوادى الليلية كما تفعل بطلة الفيلم، هذا بحسب تأكيد دينا التى تواصل: «أحرص على مستوى معين فى الأماكن التى أقبل الرقص فيها وهى أماكن (فايف ستارز)، وكانت المرة الأولى التى تدخل فيها ملهى ليليا عندما بدأت تصوير الفيلم، الذى أشرفت على الانتهاء من تصويره، مشيرة إلى أن كل ما يتردد من أرقام حول أجرها غير صحيح مؤكدة أن أجرها عن الرقص 15 ألف جنيه فقط شاملة الضرائب وأجر الفرقة والملابس.