قال الشيخ ياسر البرهامي- نائب الدعوة السلفية، أن الدعوة أطلقت مبادرة التوافق حول اختيار مرشح إسلامي إلي الهيئات والأحزاب السياسية التي بلغ عددها 7، إلا أن الإخوان المسلمين لم يردوا علينا بشأنها بالإيجاب أو السلب. لافتاً إلي أن حزب النور وافق على أن يكون له صوت واحد علي الرغم أنه يمتلك 150 نائب في البرلمان وحزب الاصالة له 4 نواب فقط والبناء و التنمية 15 نائب. وأشار البرهامي خلال الملتقي النسائي الثالث الذي عقد أمس الخميس في محافظة الإسكندرية، أن هناك بعض الجهات اتخذت قرارات بسرعة دون الرجوع إلي أحد من اختيار المرشح الرئاسي، مضيفاً إلي أنهم فوجئوا بقيام الهيئة الشرعية بإعلان موقفها دون الرجوع إلي احد، قائلاً: علشان مفيش حد يتهم الدعوة أنها تفرق الصف، وعلي الرغم من وجود مرشحي رئاسة إسلاميين إلا أن الإخوان نزول مرشح رئاسة لهم. وأشار البرهامي إلي ان بعض الأخوة اعترضوا علي دعم الشاطر لأنه ينتمي إلي فصيل منافس، فعلوا بنا ما فعلوا، إلا أن الشاطر كان أفضل المرشحين، علي الرغم من أن لديها سلبية أنه ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن مميزات الأخرى رجحت كفته. وقال البرهامي: طلبنا من جماعة الإخوان المسلمين أن تحل مرشحها من البيعة بأن يكفر عن يمين البيعة أو يحله من البيعة، مشيراً إلي أنه وجد منهم إصرار علي عدم الحل من البيعة، وفوجئ بهم يحله من البيعة في احدي المؤتمرات، موضحاً أن الدعوة السلفية ليس لديها بيعة بينما لديها التزام وتعاون علي البر والتقوي. وعن الفرق بين الدكتور محمد مرسي والدكتور أبو الفتوح، رد البرهامي قائلاً: أن أبو الفتوح أكثر المرشحين القابلين للنصح والإصلاح وليس وراءه جماعة تلزمه، وأنه فُصل لأسباب فكرية ومنهجية بقالها أكثر من 5 سنين، وليس بسبب مسألة الترشح للرئاسة، وأنه لديه قبول شعبي، مشيراً إلي عبد المنعم الشحات المتحدث الاعلامي باسم الدعوة السلفية كفاءته أفضل من كل المرشحين لكن بعد حملة التشويه الإعلامي لا يصلح للترشح للرئاس ، وأنا أرى أن العوا الأكثر كفاءة لكن لن نستطيع أن نصل به للرئاسة، لافتاً إلي عدم وجود قبول شعبي يصب في مصلحة العلمانيين، وأبو الفتوح فرصته أقوى أمام العلمانيين. وأشار البرهامي أن الدعوة ستعقد مؤتمرات مستقلة للحزب والدعوة لدعم أبو الفتوح حتي يوم الانتخاب، لافتاً إلي ان هناك مندوبين ومندوبات من الدعوة سيقوم بنفس الدور الذي كانوا يقومون به في انتخابات البرلمانية، ولن يقتصر الأمر على الترشح فقط، مؤكداَ أن هناك 27 محافظة شاركوا في التصويت في اختيار المرشح الذي ستدعمه الدعوة.