العيد فرحه ولكن في المنيا حوله البعض إلي فوضي الحدائق العامه مازالت مكتظه بآلاف المواطنين، ولكنهم اكدوا أنهم لأول مره مند ثلاثين عاما يشعون بطعم العيد مع الحريه في الصباح الباكر من ثالث أيام العيد خرج العشرات من أهالي قرية دفش التابعه لمركز سمالوط وتركوا الإحتفالات، متجهين إلي ديوان عام المحافظه للاحتجاج علي عدم استلامهم الحصص والإشتراكات المقرره لهم، وسوء حالة الخبز المنتج وطالبوا بالتشديد الرقابه التموينيه علي مخابز قريتهم لمنع التصرف في حصص الدقيق المدعم وبيعها في السوق السوداء.
الكثير من القري شهدث تجاوزات تتمثل في الإعتداء علي أملاك الدوله والأراضي الزراعيه والمسطحات المائيه، واقيمت مقاهي وغرز أمام مداخل القري والجسور وأعلي الكباري، وسجلت القري التي تقع علي الطريق الزراعي مصر أسوان اكثر الحالات في الاعتداءات علي حرم الطريق وعرقلة حركة المرور مستغلين انشغال المسئولين عنهم باجازات العيد، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر قري البرجايه وابو سويلم واطسا والبيهو والتوفيقيه والحوصيليه.
كما شرع عددا من الأهالي في تشوين مواد بناء علي الأراضي الزراعيه تمهيدا للبناء ولتحويلها إلي كتل سكنيه، وفي المدن قامت ادارات التموين بالتنسيق مع المحافظه بعمل حملات مكثفه لضبط السلع الفاسده والمنتهية الصلاحيه، ومراقبة الأسعار وضبطها والإشراف علي عملية إنتاج الخبز بالمخابز البلدية لمنع أي محاولات لتسريب الدقيق المدعم.