قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أن يوم أمس الجمعة كان يوم عصيب للغاية وأنه عقب صلاة العصر بدأ يحث المتظاهرين من خلال ميكروفون المسجد بالابتعاد عن وزارة الدفاع والعودة لاعتصام التحرير. مضيفا: وبعد الانتهاء من تلك النداءات حاول الخروج من المسجد، ولكنه فوجئ بالبعض يحذروه من ذلك نظرا لإطلاق نيران كثيف فى محيط المسجد وبعد لحظات- والكلام لسلامة- فوجئ بقوات من الشرطة العسكرية وعدد من قياداتها تقتحم المسجد بالأحذية وطالبوه بالسماح لهم بالتفتيش عن أسلحة تم إخفاءها داخل المسجد على حسب قولهم. وهو الأمر الذي رفضه سلامة ولكن مع ذلك ألقت قوات الجيش القبض على 40 شخص أثناء خروجهم من المسجد منهم 4 من محافظة السويس مرافقين لسلامة. وأوضح قائد المقاومة الشعبية أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالسويس أنه شاهد بنفسه على جانبي مسجد النور عدد من البلطجية بصحبة مجموعة من فلول الوطني كانوا يتأهبوا للتعدي على المتظاهرين، ومع ذلك لم تتحرك القوات المسلحة لإلقاء القبض عليهم. كما انتقض سلامة بشدة دهس جنود القوات المسلحة للمسجد، مشيرا إلى أن هذا الأمر المخزي لم يحدث في تاريخ مصر إلا أيام نابليون والذي اقتحم هو وجنوده مسجد الأزهر بالأحصنة. وقال سلامة فى بيان له أن الإعتصامات والإحتجاجات مشروعة لكن الإعتداءات مرفوضة بكل أنواعها، مشيرا أنه لا صحة مطلقا لما تروجه وكالات الأنباء أنه كان ضمن من بالمسجد حاملى سلاح وإنما كانوا يأدون صلاة العصر.