الجيش يحذر أن وزارة الدفاع سيادية واقتحامها على جثث الجنود ! تتزايد أعداد المصابين فى الوقت الحالى، نتيجة تبادل الرشق بالحجارة بين الطرفين، بمحيط وزارة الدفاع بين الشرطة العسكرية والمتظاهرين، بعد محاولة أحد المتظاهرين اجتياز الأسلاك الشائكة أمام الوزارة. وتبادل الطرفين التراشق بالحجارة والمياه، ما تسبب في حالة شديدة من الارتباك والعنف، وقد قام عدد كبير من المعتصمين بنقل المصابين على دراجات بخارية إلى المستشفى الميداني الموجودة بمقر الاعتصام. فيما حاولت الشرطة العسكرية إغلاق الطرق المؤدية لوزارة الدفاع، لمنع تدفق المتظاهرين على مقر الاعتصام. ونفذت قوات الشرطة العسكرية المتواجدة أمام وزارة الدفاع، هجوما مضادا على المتظاهرين المتواجدين بمحيط الوزارة، بعدما ألقت كمية كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما دفع المتظاهرين للتراجع والخروج من شارع الخليفة المأمون. وفى سياق متصل، قال نشطاء على موقعي «تويتر وفيسبوك» أن الجيش المصري يحذر من تفاقم الوضع بالعباسية، وأن قوات الجيش قامت برسم خطوطا أمام وزارة الدفاع. ونادت عبر مكبرات الصوت أن وزارة الدفاع سيادية ولن يسمح الجيش بتخطي هذه الخطوط والتعامل سيكون صارم جداً وله عواقب وخيمة، وأن اقتحام الوزارة لن يكون إلا على جثث رجال الجيش من الجندي إلى القائد الأعلى، وأنهم قادرون على التعامل وحماية وزارتهم جيداً