قال نشطاء على موقعي "تويتر وفيسبوك" أن الجيش المصري يحذر من تفاقم الوضع بالعباسية، وأن قوات الجيش قامت برسم خطوطا أمام وزارة الدفاع ونادت عبر مكبرات الصوت أن وزارة الدفاع سيادية ولن يسمح الجيش بتخطي هذه الخطوط والتعامل سيكون صارم جداً وله عواقب وخيمة، وأن اقتحام الوزارة لن يكون إلا على جثث رجال الجيش من الجندي إلى القائد الأعلى، وأنهم قادرون على التعامل وحماية وزارتهم جيدا. على جانب آخر شوهدت تعزيزات من جنود الجيش متجهة من طريق صلاح سالم إلى العباسية.