أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح رئاسة الجمهورية أن دور المجلس العسكري سينتهى بانتخاب رئيس الدولة فورا وبعدها سيعود لثكناته مرة أخرى ويتم وضع دستور مصر بوجود رئيس وبرلمان منتخبان مشيرا على أنه لا شأن للمجلس العسكري في وضع الدستور مطلقا، ولا يجوز أن يفرض وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة، موضحا بأن المجلس العسكري أدار البلاد في المرحلة الانتقالية بحالة سيئة صاحبتها إرتباك واضحا. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده مساء أمس بمدينة أبو حمص بحضور الفنان عبد العزيز مخيون والذي أعلن عن دعمه لابو الفتوح وحشد غفير من المواطنين. وأضاف أبو الفتوح على أن الشعب المصري مقبل على خطوة هامة وهى انتخابات الرئاسة القادمة والتي تعد احد أهم خطوات ثورة 25 يناير، وقال أبو الفتوح إن الشعب إذا تخلى عن هذه الفرصة في إختيار رئيسه فسوف يضيع هذا الوطن، مشيرا الى ان شباب الثورة قدم حياته من اجل عزة وكرامة مصر فلم يكن انتمائه لاحد الأحزاب أو الجماعات بل انتمائه فقط للوطن. مؤكدا على أن الرئيس القادم يجب أن يخدم كافة المصريين وليس خدمة جمعية أو حزب أو حركة بعينها أو ان يكون مرشح ممول بالمليارات التي نهبت من المصريين مؤكدا على ضرورة ان يحافظ الرئيس القادم على كرامة الشعب التي أهدرت خلال فترة حكم النظام السابق. وأكد على أن مصر لا يمكن أن تدار حاليا الا برئيس مستقلا، وذلك حتى يأتي الوقت لنتعلم كيفية إدارة الأحزاب، مشيرا إلى أنه أعلن من قبل ترشحه مستقلا حتى يكون رئيسا لجميع المصريين ولا يتلقى أوامر من أحد الا من الشعب المصري فقط. وأشار ابوالفتوح انه عند فوزه بالرئاسة لن يأتى بنائبا اخوانيا أو سلفيا أو قبطيا ولكنه سيكون مواطنا مصريا من أصحاب الكفاءة، مؤكدا على أن مصر تتمتع بثروات وموارد أعظم من دول كثيرة كانت اشد فقرا ثم نهضت بعد ذلك. وحول مصادر تمويل حملته الانتخابية وتلقيه أموالا من قطر قال ابوالفتوح إن مصادر التمويل من المواطنين المصريين الشرفاء وليس من أحد أخر من الخارج، وأنه لن يقبل أي تبرعات من الخارج مهما كان الأمر.