1- إسلامجى إقطاعى: المرشح مجرد وكيل عن المشروع. شعارهم «سلمينا البلد مقاولة وإحنا هنسلمهالك ع المفتاح»، وآدى دقنى (ضحكة شريرة جدا جدا، كضحكة أفلام فجر الإسلام، بينما أهل مكة مجتمعون لقتل صاحب الدعوة الجديدة: اليوم خمر ونساء وغدا نقتل محمدا فى المساء.. هاهاهاهاهاهاها). ماتشغليش بالك، دستور عندنا، رأسمال وشركات واستثمار عندنا، داخلية برضو عندنا: رجالتنا مدربين وجاهزين ورهن الإشارة، وعندنا آلات التنصت من دلوقتى. عايزة دستور؟! بسيطة، ما احنا الأغلبية. الملف الخارجى وموضوع إسرائيل؟! ييييييه، وش وقفا وحياتك. عندنا مليون هتيف، وزيهم لوحات للمسجد الأقصى ملفوف بسلسلة وعليه قفل على شكل نجمة داوود مش عارفين نوديها فين (ينظر المتحدث إلى مَن خلفه ضاحكا ثم يصفق ويهتف: ع القدس/ رايحين/ شهداء بالملايين. (يضحك ويضحكون). دا الوش. أما القفا ف«يا حلو بانت لبتك أول ما دابت قشرتك». وده مع الأمريكان والمجتمع الدولى: «نحن نحترم كل تعهدات الدولة المصرية ومعاهداتها، ومافيش حاجة اسمها استفتاء على عملية السلام. «استفتاء إيه؟ زعيم أونطة أنا ولا إيه». 2- إسلامجى باتيستا: على كل لون طبعا، تحت قيادة رجل الانفتاح والانغلاق، والتمدد والانكماش، والمحاكم والمساجد، محمد سليم العوَّا. حماس ماشى، إيران وحزب الله ماشى، سُنَّة مافيش مانع، شيعة أوكيه، فتنة طائفية جاهزين، أسلحة فى الكنايس جاهزين، وحدة وطنية مافيش أسهل منها. مجلس عسكرى زهرات قلوبنا. الثوار كويسين، بس بيشيلوا كرات تنس مولعة نار ومحشية بنزين، والنار والبنزين مش حلوين. أى حاجة واروّح: رئيس لو ينفع، مجلس استشارى لو مزنوقين. دا انت مش عارف تدير مكتبك؟ لأ، ما انا اتدربت. شعار الحملة: «معنا تسلمين البلد للمجهول»، وغالبا هتبقى زى اللى واخدة حكم وعليها كعب داير، كل أسبوع فى حتة. حتى العوا نفسه ممكن يطلع مش العوا، يكون كائن متحور من زمن سحيق، أو مخلوق جاى من الفضا، وبيتغير حسب تغير موقع قرص الشمس من مجرة درب التِّبَّانة. بتقولى إيه؟ الدرب الأحمر؟! وماله يا حبيبى، الدرب الأحمر الدرب الأحمر، مايضرش. وأهو اللى نعرفه أحسن من اللى ما نعرفوش. إنشالله حتى درب الهوى، دا الأهواء مذكورة فى القرآن. 3- إسلامجى «الشبراوى»: سر الخلطة! يبدأ من الضرورى الشائع، الفول والطعمية، ثم يمتد، ويمتد، ويمتد، ويمتد. مشاوى، محشيات، طواجن، طبيخ. وكلما امتد فقد نكهته، لكن دا يشيل ده، المهم نرضى الزبون ويلاقى كل اللى عايزه عندنا. شعار حملة أبو الفتوح: «مالكش عذر ماتشتريش من هنا!»، حملته تمتلك أيضا الأصالة والمعاصرة: «نحن نغلف الموجود تغليفا حسنا». لا، لا. ماتشغليش بالك لو مالقتيش عنده كلام جديد، أو لقيتيه بيكرر نفس كلام الحس الشعبى بس بهدووووووء. ما هو دا المطلوب. دكتور أبو الفتوح: إنت جاى إشتغلى إيه؟ 4- الفلولى «التائب»، جنزورى الخارجية: ألوان الأسماك فى قشورها. كان هينتخب مبارك لولا اللى ماتتسماش. رمز الحملة: السنارة. شعار الحملة: «الدنيا دوارة وأهم ما فيها السنارة». حكمة اليوم: «السنانير كتير، بس الرك ع الطُّعم». حقيقة غيرت حياته: «معظم الأسماك بلا ذاكرة، وإلا كانت السنانير بلا فائدة». قناعة «لو كنت سمكة ملونة مش مهم يكون طعمك حلو». الأستاذ عمرو موسى أستاذ تصريحات، من أيام وزارة الخارجية. قال لك هاطوَّر الجهاز الإدارى لجامعة الدول العربية وماطورش، قال لك هنعمل سوق عربية مشتركة وماعملش، قال لك هنحل الأزمة اللبنانية وماحلش، والفلسطينية وخربت. بس الشهادة لله مصمم يحل موضوع مصر!!!!!!!!!!!!! لو عايزة شباك هوا بعيد عن الإسلامجية ماعندكيش غيرى. هل أنا ديكتاتور فى كل حتة باشتغل فيها؟! إشاعات إشاعات. هل ماشى بنفس طقم «أهل الثقة» من ساعة الوزارة؟! جايز، وأنا هاجيب لك منين يعنى. هل كل حملتى بيكرهوا الثورة وسنينها؟! ممكن. بس باشتم فى الفلول والمصحف. 5- الفلولى الأنيق: مرشح هوانم جاردن سيتى، كان فاكر الجمال رايحة التحرير ترقص، حاجة أوريجينال خالص، وجانتى جدا. عايز يعمل من مصر مطار، قزاز وسلالم كهربا من بره، لكن من جوه نفس العك الإدارى والمحسوبيات والعمال اللى مش لاقيين ياكلوا. ماعطلكمش!!