لم ير رئيس مركز ابن خلدون سعد الدين إبراهيم أخطر من المجموعات السلفية على الثورة المصرية، وأن الإسلاميين الذين يتخذون من الدين شعارا يسعون إلى اقتناص السلطة، وأنهم هم من قاموا بقطع طريق السكة الحديد، ومنعوا تعيين محافظ مسيحى لقنا.. سعد الدين قال فى ندوة أقامتها جميعة التنمية الإنسانية، مساء أول من أمس، فى المنصورة، إن دعاة المذهب الوهابى فى المملكة السعودية يقفون وراء تمويل السلفيين فى مصر، ويسعون إلى نشر الفوضى، والفتنة بين المصريين. الناشط الحقوقى، رأى أن هناك قوتين رئيسيتين، بالإضافة للإسلاميين، يسعيان للسيطرة على السلطة، واختطاف الثورة، هما المجلس العسكرى، وبقايا الحزب الوطنى المنحل، وأضاف إبراهيم أن المجلس العسكرى يحاول أن يظهر بأنه عادل، لكن هناك سجلات تكشف عن وجود 12000 معتقل بعد الثورة. وبسؤاله عن توقيع استمارة تأييد لنجل الرئيس المخلوع جمال مبارك قال إنه مع أى مصرى فى حقة للترشح للرئاسة ما دام لم تصدر ضده أحكام مخلة بالشرف، وأنه كان منذ اليوم الأول ضد التوريث، وأنه صدرت ضده أحكام بالحبس بسبب مواقفه ضد النظام السابق.. سعد الدين إبراهيم كشف عن قرب انضمامه لحزب المصريين الأحرار، وقال إن مؤسس الحزب رجل الأعمال نجيب ساويرس اتصل به، وأبدى انزعاجه من ازدياد عدد الأقباط المشاركين فى حزب المصريين الأحرار، وأنه اشترط على الأعضاء الأقباط أن يحضروا أربعة من المسملين كى يحدث توازن بين الأعضاء من مسلمين وأقباط.. الناشط الحقوقى أوضح أن لديه تعاطفا مبدئيا مع جماعة الإخوان المسلمين، وقال «إن قلبه منذ الطفولة مرتبط بالجماعة» وإنهم سيحصلون على أكثرية وليس أغلبية فى البرلمان القادم بنسبة 35% من مقاعد البرلمان، وإن الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور سيكون للإخوان الصوت الأعلى فيها.