منعونى من دخول اللجنة العليا للانتخابات حتى لا أكشف المؤامرة التى تدبر ضدى المرشح المستبعد يتهم اللجنة العليا بالخيانة ويطالب العلماء ألا يشاهدوا أي أوراق إلا فى حضوره منعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حازم صلاح ابو اسماعيل من دخول مقرها الرئيسي بقصر الأندلس بمصر الجديدة مساء اليوم الثلاثاء قبل أن تعلن قرارها رفض التظلم المقدم منه وإستبعاده نهائيا مش كشوف مرشحى رئاسة الجمهورية ، بعدما ارسلت الي اكثر من 60 شخصية من الرموز الدينية والدعوية والسياسية والقانونية واعضاء من مجلسي الشعب والشوري لتطلعهم علي الأوراق التي قررت علي اساسها شطب ابواسماعيل من كشوف المرشحين. أبوإسماعيل قال فى بيان صحفى أمس أنه حضر اثر اتصال تليفوني جاءه من احد المشايخ الكبار الذي قال له ابو اسماعيل لا تشاهدوا اي ورقة دون وجودي الا ان الأمن منع ابو اسماعيل من الدخول الي اللجنة ، فعاد ابو اسماعيل الي مقر اعتصام انصاره أمام اللجنة العليا وقال لهم «انها خيانة كبري و مؤامرة ضخمة جدا تذكرنا بما حدث في ثورة عرابي وعمر مكرم وثورة يوليو». وأضاف ابو اسماعيل ان اللجنة الرئاسية استقدمت هؤلاء العلماء والمشايخ ليستعرضوا الاوراق دون حضوري وكى لا أبين لهم الامر واوضح للجميع حجم المؤامرة ، وأنه فوجئ بالأمن يمنعه من دخول مقر اللجنة في الوقت الذي دخل فيه كل هؤلاء ليلتقوا بهم فردا فردا ليقنعوهم بانني لست علي صواب دون ان يخبرني احد الا اتصال هاتفي من احد المشايخ وهذا ما جعلني احضر فورا فوجدت كل هؤلاء الحضور من كل صوب وحدب جاؤا بهم من خلف ظهري وفي سرية تامة لدرجة ان بعضهم جاءوا بة من الخارج بتذاكر طيران خاصة وطلب من بعضهم العودة من السفر. وأشار المرشح المستبعد فى بيانه أنه وافق على ان يتم عرض الاوراق عليهم ولكن فى حضوره باعتباره صاحب المسأله حتي يبين الحقيقة للجميع لكنهم «ابو» الا ان ينفردوا بهم ويحدث هذا التدليس الكبير -حسب قوله- ويعرضوا اوراق اخري غير التي رأيتها بنفسي وناقشتهم فيها وأضاف ان اللجنة العليا للانتخابات تحاول شق الصف وتفريق القوة وتشوية صورتي امام الراي العام الا انني لا اثق ابدا في هذه اللجنة بعد الان فهي تتلاعب بالشعب وكل طوائفه وهذه خيانة كبري وباطل في باطل ما يفعلون وكل ما يحدث الان ومن قبل تزوير في تزوير ونحن في رباط ولا يهمني قرار اللجنة كل ما ابحث عنه الان هو جمع الصف مرة اخري بعدما شقته اللجنة العليا للانتخابات وبعدها يكون ما يكون من امر الله وقال ابو اسماعيل لم اجد امامي الا اعلان موقفي هذا للجميع حتي يعرف العالم كلة حجم المؤامرة التي تدبر بالوطن كلة انه تدليس وكذب وخداع وكيد مدبر لا اجد معه الا ان اعلن للعالم كلة انني ساواجة كل هذا بكل ما اوتيت من قوة ولن اسمح ابدا لكرامة هذا الوطن ان تداس ابدا ولا ان ينتصر الطغيان ويعود الظلم من جديد وعن وجود اي مستندات جديدة لديه ذكر ابو اسماعيل أن كل المستندات التي لدي قدمتها للمحكمة ومنها شهادات معتمدة من امريكا تقول ان والدتي ليست امريكية وفواتير علاجها الكاملة وشهادة رسمية تثبت انها لا تتمتع بالجنسية الامريكية وفاتورة علاجها مدفوعه بالكامل لانها ليست متجنسة بالجنسية الامريكية حتي قبل مجيئها الي مصر قبل ان يتوفاها الله في مطلع عام 2010 واللجنة العليا للانتخابات ايضا قدمت كل مستنداتها عن طريق محامي الحكومة وحكمت المحكمة لصالحي ماذا اقدم اكثر من حكم قضائي ببرائتي وترفض اللجنة ان تستند الية وهو حجة عليها ايضا وهنا اقول للجنة انتم تفهمون والقضاء لايفهم وهل الاعلام يفهم والقضاء لايفهم اتقوا الله عز وجل فيما تقولون .