قرر قاضى التحقيقات أحمد عبد العزيز، المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في قضية «قناص العيون»، ظهر اليوم الأحد، تجديد حبس محمد صبحي الشناوي 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك لإتهامه بإطلاق النار على أعين المتظاهرين، والشروع في قتلهم باستخدام طلقات الخرطوش في أحداث شارع محمد محمود التي وقعت أمام وزارة الداخلية فى نوفمبر الماضى. حضر المتهم في الصباح الباكر من محبسه بسجن الضباط في سرية تامة، ووسط حراسة أمنية مشددة، وبمواجهته بالتهم الموجهة إليه، أنكر كافة الاتهامات، مؤكدا بإنه لم يتعدى على أحد، وأن البندقية التى كان يستخدمها لا تستطيع التصويب والقنص، وإنما تطلق مجموعة دافعة من الطلقات، ولا تقتل إلا إذا كانت المسافة قريبة جداً. ودافع طارق جميل سعيد محامى المتهم، في جلسة تجديد الحبس، بنفى مبررات الحبس الإحتياطى وانعدام وجود دليل مادى، بشأن الاتهامات الموجهة للشناوى، مؤكداً إنه لم يكن يحمل أسلحة خرطوشية أو نارية وفقاً لدفاتر السلاح، التى تم تحريزها من قبل النيابة العامة والتى توضح أن الشناوى كان يستخدم طلقات دافعة «طلقات صوت» وقنابل الغاز المسيلة للدموع.