في الوقت الذي لا تزال الاتهامات توجه لها، إحتفلت حركة 6 أبريل بالذكرى الخامسة لانطلاقتها مساء اليوم على مسرح المجلس الأعلى لوزارة الشباب والرياضة، وذلك في الذكرى السنوية لتأسيس الحركة. وحضر أعضاء المكتب السياسي بالحركة، وأعضاء المحافظات، كما حضر عدد من الشخصيات السياسية البارزة في مقدمتهم، وزير الشباب والرياضة، ومرشحو الرئاسة حمدين صباحي وبثينة كامل وخالد علي، ورامي لكح، والمهندس ممدوح حمزة، وجورج إسحاق، المنسق الأسبق لحركة كفاية، والإعلامي حمدي قنديل والإعلامي أحمد المسلماني، والفنان خالد يوسف. وأشاد الحضور في كلمات مقتضبة لهم بدور حركة 6 أبريل في النضال ضد نظام مبارك، وأن الحركة كان لها دورا لا يمكن أن ينكره أحد في تحريك الشارع المصري ضد الظلم وضد فساد الرئيس المخلوع وأن الحركة أحد تابوهات الثورة المصرية، وخلال الإحتفالية تم عرض فيديوهات للحركة تشرح تاريخها النضالي وبداية تأسيسها عام 2008، ودورها خلال ثورة يناير. فيما قال خالد علي – المرشح المحتمل للرئاسة- أنه كان يتمنى أن يرى أعضاء الجبهة الأخرى «6 أبريل الجبهة الديمقراطية» خلال الحفل، قائلا «نحن في الوقت الذي نتمنى أن يكون الجميع يدا واحدة ولسنا منقسمين»، وهو ما رد عليه أعضاء الحركة بهتافات «أيد واحدة» و «وحد صفك كتفي في كتفك حركة وطنية واحدة». وتعليقا على ترشح اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات السابق، للرئاسة، قال علي «على جثتنا عودة عمر سليمان للحكم ثانية، وإذا فاز في انتخابات الرئاسة فسنعلن الكفاح المسلح ضده» وهو ما رفضه أعضاء الحركة الذين ردوا على خالد بهتاف «سلمية سلمية». وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي للحركة في تصريحات ل«التحرير» تعليقا على تصريحات خالد علي أن تلك التصريحات لا تعبر سوى عن رأي خالد علي، مؤكدا أن سلمية ثورة يناير هو أفضل ما فيها، ونرفض تماما تصريحات تعبر عن العنف أو تدعو إليه. يذكر أن الانطلاقة الأولى لحركة 6 أبريل، كانت عام 2008 عقب إضراب عمال المحلة الشهير، والذي دعا إليه عدد من السياسيين ومؤسسي الحركة، أبرزهم أحمد ماهر، مؤسس الحركة ومنسقها العام.