نفت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أي نية للتراجع عن موقفها بعدم السماح للأقباط بزيارة القدس خلال عيد القيامة المجيد . وقال الانبا باخوميوس، قائم مقام البابا، إن القرار ليس مرتبطا بحياة البابا الراحل شنودة الثالث، بل سيستمر السير على خطاه ونهجه في كل القضايا القومية والعربية لأن الأيام أثبتت بعد نظره وأن الأمر في صالح الكنيسة والاقباط. وكان مطار القاهرة قد شهد كثافة في الرحلات المتوجهة للأراضي المحتلة مما دفع شركات الطيران لزيادة رحلاتها إلى تل أبيب لمواجهة الطلب الكبير من الأقباط. وقال مصدر كنسي أن الغالبية من المسافرين ينتمون إلى الكنيستين الكاثوليكية والانجيلية واللتين لا تخضعان لقرار الحظر بينما توجد قلة أرثوذوكسية ستخضع لعقوبات دينية وروحية فور عودتها. يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل الأحد القادم بعيد القيامة المجيد بينما تحتفل غدا بما يعرف ب«سبت النور»، حيث اعتاد الزوار التجمع عند قبر السيد المسيح في القدس حيث تخرج أنوار وألسنة لهب معجزية يقوم رجال الدين بايقاد الشموع منها. وتحيي الكنيسة الارثوذوكسية تذكار عيد القيامة المجيد الاحد بعد القادم بينما تقيم خلال الأسبوع المقبل طقوس «أسبوع الالام». وقررت ادارة دير الانبا بيشوى بوادى النطرون إغلاق الدير، وإغلاق مزار البابا شنودة خلال الأسبوع المقبل على ان تستأنف الزيارات عقب عيد شم النسيم.