ناقشت لجنة الشباب بمجلس الشوري، مشكلة وجود لاعبين مصريين فى الأندية الإسرائيلية، وذلك حسبما نشرت إحدى الصحف حول احتراف عدد من اللاعبين فى لعبات مختلفة داخل إسرائيل. وقال محمد حافظ رئيس اللجنة ومقدم طلب المناقشة حول الموضوع أن اللجنة مسؤولة عن التأكد عن حقيقة ما نشر ودراسة أبعاده وتأثره على الأمن القومي مستقبلا. وأضاف يجب وضع تشريعات وقوانين للحد من هذه الخطوات التى يقدم عليها اللاعبون، وتساءل حافظ يجب معرفة كيفية خروج هؤلاء اللاعبين من مصر وكيف يلعبون لإسرائيل ويرفعون علمها وهل السبب فى ذلك الإغراء المالي و«ضنك العيشة» أم أن هناك أسباب أخري. وتابع حافظ قائلا «هؤلاء يعودون إلى مصر بعد سنوات ويحصلون على عفو ويتحولوا إلى نواة لجواسيس». وطالب حافظ بأن يكون هناك منهج تربوي داخل لوائح الأندية لتثقيف اللاعبين وتوعيتهم بخطورة اللعب فى إسرائيل. وقال حافظ ان هناك معلومات وصلت لمجلس الشوري حول موضوع اللعب فى إسرائيل ووصلت قائمة بأسماء اللاعبين التى نشرتها إحدى الصحف ومنهم حسن توفيق ملاكم الذى يلعب بنادى إيلات وجرجس فوزي وميخائيل يونان وصفوت حليم، بالإضافة إلى لاعب من أصل مصري يدعي أدهم ويلعب لنادى مكابي. وطالب النائب عبد الباقي عزت بإسقاط الجنسية عن هؤلاء اللاعبين واعترض على ذلك النائب عبد المنعم عبد العليم قائلا «يجب أن نحسن الظن باللاعبين وتعرف أولا ما هى الأسباب التى تقف وراء ما فعلوه». وأيد ذلك النائب ياسر حسنين قائلا «قبل أن نضيع انتماء اللاعب للبلد يجب أن نحاسبه أولا ثم نعاقبه رياضيا بعد بحث الأسباب». من ناحية أخري، طالبت اللجنة بضرورة عقد لقاءات وندوات مع جماهير الكرة خاصة روابط الألتراس لتوعيتها للإبتعاد عن التعصب والعنف. وأكد النائب عبد الباقي عزت علي ضرورة التواصل مع الألتراس الأهلي لتخفيف الجرح الذى ألم به من حادث بورسعيد. وطالب النائب ياسر حسنين بحملة شعبية خاصة يتم فيها الاستعانة بالداعية عمرو خالد للتقريب بين الألتراس وتوعية الشباب من الفريقين، وقال أن خالد يتميز بأسلوب متميز وقدرة على التواصل مع الشباب والتفاهم معهم. وأيد ذلك النائبان عبد المنعم عبد العليم، مطالبا بالاستعانة بالشيخان محمد حسان ومحمود المصري للقيام بتوعية الشباب، بينما اتهم عبد الله بكري الإعلام الرياضي بالمسئولية عن 60% من التعصب فى الملاعب. وقد طالبت اللجنة فى نهاية الإجتماع بضرورة عقد جلسات استماع لروابط الألتراس والتعرف على مشكلاتهم.