«يا كتاتني يا عزيزي كنت في يوم تلميذي»، «يا مشير يا عزيزي رئيس الدولة كان تلميذي»، «يا كتاتني قول لبديع حق المعلم مش هيضيع»، «يادستور من غير معلم اللي كتبك مش هيكمل»، «لازم اشارك في الدستور انا مش طرطور انا مش طرطور».. بتلك الهتافات انطلقت مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من المعلمين وروابطهم المختلفة من امام مجمع التحرير اعتراضا على عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين وتطوير وزارة التربية والتعليم. وذلك احتجاجا على عدم مشاركتهم في تأسيسية الدستور وعلى تجاهل البرلمان لقضايا التعليم وحل مشاكله وإقرار قانون الكادر الذي حتى الان حبيس الادراج في مكاتب مجلس الوزراء، بوزارة المالية حسب قول المعلمين. كما ردد المعلمين هتافات عديدة منها الشعب يريد تطوير التعليم، اسمع مني يا مشير التعليم حق الفقير، اجر عادل انساني مش هنشوف دروس تاني. نتيبجة لغلق ميدان التحرير بعدم هدم الحاجز الخرصاني احتشد المئات من قوات الامن المركزي مكان الحاجز الذي تم هدمة منعا لدخول المتظاهرين مجلس الشعب والشورى مما ادى المعلمين لسلك شارع الكورنيش مرورا بالسفارة الامريكية ثم البريطانيه حتى وصلوا لمقر مجلس الوزراء من الخلف، مرددين هتافات تطالب بحياة كريمة رافعين شعار « التعليم حق للفقراء وليس سلعة»، وطالب المتظاهرون زيادة ميزانية التعليم إلى 6.5 % من ناتج الدخل القوميوزيادة اجور المعلمين وتغيير كامل لنظام التعليم في مصر.