استمر توافد الآلاف من المتظاهرين بمسيرات مختلفة من ميدان التحرير إلى مبنى ماسبيرو للمطالبة بإسقاط المجلس العسكرى، وتسببت حالة الزحام إلى تحويل طريقى الكورنيش إلى طريق واحد بجانب النيل. وأغلق الجانب الآخر من الطريق، واصطف المتظاهرون من بداية كوبرى أكتوبر إلى مبنى ماسبيرو، رافعين لافتات كتب عليها "مطلوب رئيس عاجل، الشعب يريد تطهير الإعلام، قول متخفشى المجلس لازم يمشى، يا مجلس يا خسيس دم الشهداء مش رخيص"، رافعين الأعلام المصرية، وبعض لافتات تطالب بسقوط حكم العسكر والقصاص للشهداء، ورددوا هتافات "الثوار مش بلطجيه، من أكتوبر للتحرير ارحل يا مشير، صور ذيع حق الشهداء مش هيضيع". كما وقف مئات من المتظاهرين على رصيف الكورنيش رافعين لافتات ضد المجلس العسكرى، وتحول ماسبيرو الى تظاهرة جديدة ضد المجلس العسكرى، ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "ماسبيرو للثوار والتحرير للإخوان"، وفى الوقت نفسه، التزم أفراد الجيش المكلفين بحماية المبنى بضبط النفس، فى حين رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "سلمية.. سلمية".