أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين أن أداء حكومة الجنزوري يزيد الوضع تدهورا يوما بعد يوم، وعلي الحزب الفائز أن يشكل الوزراة وما استأثرنا بشيء، إلا بعد أن حملنا الشعب باختيارنا في الانتخابات البرلمانية وأضاف «مازلنا ننصحهم حتي يشعروا بنبض الشارع المصري وأعطينا الوزارة المهلة الكافية لكنها فشلت وازدادت المشاكل تدهورا وتفاقما»، وقال بديع «ان هناك ضوابط لاختيار الجمعية التاسيسية للدستور وبرلمانات العالم هي التي تضع الدستور» . وقال بديع خلال مؤتمر جماهيري بميدان المديرية ببني سويف بحضور عبد العظيم الشرقاوي عضو المكتب الاداري عن قطاع شمال الصعيد ونحو 10 آلآف من أنصار الاخوان «عرضنا علي المستشار طارق البشري الترشح لرئاسة الجمهورية وغلبنا معاه»، فرفض كما رفض المشاركة في اللجنة التاسيسية لوضع الدستور لكنه عرض المشاركة في صياغة الباب الخامس من الدستور. وأكد بديع ان البابا شنودة طلب في أن تكون آخر زيارة رسمية له من مرشد الاخوان وقال بديع عندما سألني د.رفيق حبيب نائب حزب الحرية والعدالة بعد أن حملني شوري الجماعة الحديث معه في تعيينه نائبا لحزب الحرية والعدالة «من وصاني بكم قلت له، الرسول صلي الله عليه وسلم وصاني بكم، فشرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والوصايا العشر هي نفسها التي وردت في الانجيل والتوراة وفي القران في سورة الاسراء». بديع تحدث عن فترة حكم حسني مبارك وقال «رأينا الظلم يرتع ولا يرتدع وكنا علي يقين أن الله اقوي واقدر وعلمنا أنه لن يترك هذا الظلم، ويقولون متي هو قل عسي ان يكون قريبا، ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها»، وأضاف «ماذا تحقق من تجفيف المنابع لدي جماعة الاخوان ؟ تفجرت الينابيع، ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الارض عيونا». وقال بديع تذكرت مع القرضاوي في السجن ويمكرون ويمكرون ويمكرون، وصبرنا حتي جاء ويمكر الله ورأينا كيف أخذ الظالمين اخذ عزيز مقتدر «إن الله ليملي للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته»، وزال ملك حسني مبارك في ليلة مقتل الشهيد حسن البنا 12 فبراير «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء». كما أكد بديع خلال افتتاح مقر جماعة الاخوان ببني سويف عقب صلاة المغرب بجوار مقر الحزب علي ترعة الابراهيمية أن الاخوان تقدموا بالنصح لكل من تولي مسئولية، مؤكدا علي ضرورة أن تستمر الديمقراطية لاستكمال مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطي، مشددا علي ضرورة استمرار العلاقة الجيدة بين الحاكم والوزارة والشعب ومجالسه. واكد بديع أن الاخوان اعطوا وزارة الجنزوري أكثر من فرصة ولم تنجز شيء لانها ليست مستندة علي برلمان أو اغلبية اختارتها، مؤكدا علي رفض الإخوان استمرار حكومة الجنزوري بنفس الاداء، واكد بديع علي ان صياغة الدستور في يد أمينة ويقوم عليه مجموعة من المتخصصين وسيعبر الدستور عن الشعب باكمله، مؤكدا انه لن يحدث صدام بين الجيش والشعب . وشدد بديع علي أحقية حزب الأغلبية بتشكيل الوزارة وضرورة أن يسلم المجلس العسكري السلطة إلي المدنيين لأن من أدلي برأيه من الشعب يريد استقلاله، وشدد بديع علي عدم استسلام الجماعة لأي رغبة فيها تصرف خاطيء من وزارة فاشلة. وأكد بديع علي أن أداء الوزارة سيء في الاقتصاد والسياحة ولسنا هواة مناصب.