الدكتور محمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين شن الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين هجوما حادا علي الصحفيين ووسائل الإعلام ووصفها بأنها مثل "سحرة فرعون"، الذين جمعهم لسحر أعين الناس وإرهابهم من دعوة موسى عليه السلام، وأن الشيطان الذى أوحى للسحرة هو الذى يوحى للإعلاميين الآن، بأن يصورا للشعب بأن الإخوان هم بديل "الحزب الوطني" وهم من سيدمرون البلاد. وأكد المرشد خلال المؤتمر، الذي عقد بميدان المديرية ببني سويف وانتهى في ساعة متأخرة من ليلة أمس الإثنين، على خلفية افتتاح المقر الجديد لحزب الحرية والعدالة، أن الرئيس الأمريكى الأسبق "جيمى كاتر" قال له "أشهد أن الشعب المصرى يحب الإخوان وأن الانتخابات كانت نزيهة، ولذلك جاءت بالإخوان، وهذا أبلغ رد على هؤلاء السحرة الذين يتهموننا بأننا سنخرّب البلاد وسنشعل بها الفتن". وطالب المرشد، المجلس العسكرى، بعدم مساندة حكومة الجنزوري لاستمرارها على ماهي عليه، ما قد يزيد الموقف اشتباكًا واشتعالًا، فالجنزوري أخذ المهلة الكافية والمشاكل تزداد فلابد أن يسير لحال سبيله وإلا سيكون هناك شيء ما؟ فماذا نسمى محاولة افتعال الأزمات وإحراج البرلمان أمام الشعب الذي انتخبه. وقال المرشد، يؤلمني كثيرًا طوابير المواطنين أمام محطات الوقود والمجرمون من بقايا النظام السابق يفرغون البترول في الصحراء ويحرمون منه الشعب الذي يدعم وزارة البترول ب2 مليار جنيه سنويًا. وأشار بديع إلى أن كل برلمانات العالم هى التى تضع الدستور ولكن لأن الإخوان هم الأغلبية بالمجلس تقوم الدنيا ولاتقعد على اختيار الجمعية التأسيسية ولقد اتصلت بالدكتورة منى مكرم عبيد، وقالت: يافضيلة المرشد إن أداء الإخوان باللجنة على أروع مايكون، لكن كيف ذلك وكل من شارك بميدان التحرير يريد نصيبه في كل شىء؟. وأضاف المرشد، عندما طلبت أزور البابا شنودة في مرض موته قال لي: إنه تمنى أن تكون آخر زيارة رسمية له تكون لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين، وقلت له تعرف لماذا أزورك الآن، لأن رسولنا صلى الله عليه وسلم أوصانا بذلك، وإننا كأكثرية مسلمة مكلفين بالدفاع عن الأقلية المسيحية ونموت ويحيون هم، وأن شعار الإخوان "السيفين المتقاطعين والمصحف" هم لإرهاب عدو الله وعدونا، والأقباط ليسوا أعداء الله ولا أعداءنا فهم للدفاع عنهم قبل الدفاع عنا نحن كما أمرنا القرآن.