أكد الدكتور مفيد فوزي أن الأقباط تعروا بعد رحيل البابا، الذى كان بمثابة غطاءا ذهبيا لهم، موضحا أنه لم يكن أسطورة فهناك بعض الأمور تؤخذ عليه، مؤكدا أن الفريق احمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة هو الأنسب واصفا إياه بال«الدكر» الذى يستطيع الحل والربط. مضيفا في حواره مع إحدى القنوات التلفزيونية، أنه يؤخذ على البابا شنودة عدم المرونة، والصبر الذى زرعه لدى الأقباط، مشيرا إلى رفض البابا شنودة الاستجابة لحتمية تحويل الزواج الثاني إلى حقيقة، مما سمح بظهور كنيسة ماكسيموس التى كانت تسمح بالزواج الثانى. وفاجأ فوزى المشاهدين عندما وقف دقيقتين حدادا، اعتراضا منه على موقف السلفيين الذين رفضوا الوقوف دقيقة حداد على البابا شنودة، في البرلمان، مؤكدا أن حزب النور من المفترض ان ينشر النور وليس الظلام، مؤكدا على أفكارهم الضلامية التى لا تبشر بالضياء. وانتقد فوزي إجراء النائب السلفي أنور البلكيمي، لجراحة تجميل بأنفه من أجل الظهور الإعلامي، كما أكد خشية الأقباط من انتخاب رئيس ذي خلفية دينية. وأكد الاعلامي مفيد فوزي أن المصريين ينقصهم التربية السياسية، قائلا «لم يخطئ أحمد نظيف حينما قال إن الشعب المصرى لم ينضج عاطفيا».