قال الإعلامي مفيد فوزي انه شعر أن الأقباط (أتعروا) بعد رحيل كبيرهم وان البابا شنودة كان الغطاء الذهبي للأقباط في مصر. وأضاف في تصريحاته لبرنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامي معتز الدمرداش أن البابا شنودة ليس أسطورة ولكنه شخص عادي من لحم ودم وعيب البابا كان في شدة صبره لدرجة أن الصبر يتمرد من صبره وهذا الصبر الذي زرعه جناه جبن لدي الأقباط مما دفعني أن أطالبه إن يخرج من خندق الصبر ولا ينصت أكثر مما ينبغي خاصة أن البابا لم يكن يتمتع بالمرونة أحيانا فكنت أطالبة بالتغير مع الواقع التكنولوجي والسماح بالزواج الثاني للأقباط ولكنه رفض وبشدة . وأضاف مع كل هذا لا يمكن مقارنة البابا شنودة مع البابا القادم لأنها ليست في صالح القادم علي الرغم من حبه الشديد للبابا كيرلس الذي يفوق حبه للبابا شنودة لان البابا كيرلس أعطاه قدر هائل من الروحانية ومن ناحية أخري هاجم حزب النور وقال انه ينشر الظلام ويخشى إن يتم اختيار الرئيس القادم علي خلفيته الدينية وانه يري ان احمد شفيق هو الأصلح للفترة المقبلة خاصة انه ذو خلفية عسكرية مدنية وان مصر تحتاج إلي رجل ذو خلفية عسكرية (دكر) يستطيع أن يقود الفترة المقبلة