«ليس هناك ما يسمى بموقعة الجمل وكله كلام تهجيس وتهريج، وكل هذا الكلام لا يهز شعرة واحدة من رأسي، وإن هذا لا يزيدني الا صلابة وقوة». كان هذا رد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على سؤال أحد الحاضرين، عن تأثير موقعة الجمل عليه في انتخابات الرئاسة. وأضاف شفيق «إذا كان الحديد يلين، أنا مش هلين، فهم لن يستطيعوا تخويفي وأتحدى أي شخص أن يجد خلفي أي خطأ، لأنني من قدم المتهمين في الواقعة إلى المحاكمة، وكنت أمارس عملي بمجلس الوزراء يومها، وأعلم إنني أتعرض لحملة هجوم اعلامى ضارية ولكنى لن الين». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الفريق شفيق مع الاعلاميين ومراسلى الصحف بمحافظة الفيوم ، اليوم الاثنين. شفيق أردف بالقول «إني توليت مجلس الوزراء في فترة عصيبة ولامعة، حيث لم ترتفع فيها الاسعار كما نرى الان، ولم نجد البلطجية يتجولون في الشوارع ويرهبون المواطنين، ففي هذه الفترة انتظمت الدولة تماما، على الرغم من وجود المظاهرات ولكنها حق مشروع». وأكد شفيق على إن هناك أيادي خفية تسعى إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها، وإن هناك خطط تتكشف كل يوم فى وسائل الاعلام عن ضرب الأمن والإقتصاد، وأن مصر تفقد 2 مليار فى الشهر من جملة إحتياطي 36 مليار دولار، في البنك المركزي، وإن مصر خلال ال 6 شهور القادمة لن تجد رغيف الخبر لتأكله ويجب أن يتوقف هذا التهريج لانه ليست هناك ثورة استمرت عام كامل. وأكد شفيق على ان الشعب المصرى لم يقم باقالته ولكنهم قلة قليلة بميدان لاتعبر عن رأى الشعب المصري، مشيرا الى ان مصر تعرضت لفشل إداري أدى إلى الحالة التي وصلت اليها مؤخرا، على الرغم من ان مصر مناخ خصب للاستثمار، وإن هناك خطط للاستفادة من المناطق المحيطة بقناة السويس. واضاف ان مصر تعانى كثيرا من البطالة والاهمال فى التعليم والصحة والزراعة والصناعة، ولكن كل هذا سوف ينتهي عندما تأتي قيادة واعية تنهض بمصر في كل هذه المجالات. وقال إننا يمكن أن نصبح أغنى دولة في العالم، بمجرد أن تستقر مصر، والعالم كله سوف يتسابق على إقامة مشروعات سياحية بها. وأشار إلى إنه تجاوز ال 30 ألف توكيل في الفترة الماضية، وانه تعرض لحملة مغرضة، حيث قام أحد أصحاب المصانع الشهيرة بدفع 20 جنيها لكل من يحرر توكيلا لشفيق، ثم قام بجمع التوكيلات في خطة ممنهجة للإساءة لسمعة شفيق.