أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، البلاغ المقدم من نجيب جبرائيل المحامى ورئيس الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان ضد الداعية الإسلامى وجدي غنيم المقيم فى الخارج والذى اتهمه بإزدراء الأديان وسب وقذف البابا شنودة الثالث، إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، للتحقيق فيه. وبحسب البلاغ رقم 946 لسنة 2010، فإن الداعية الإسلامى قد أساء إلى قداسة البابا شنودة ووصفه بأنه «رأس الكفر، وتخلص منه العباد الفاجر والهالك والمجرم الملعون وعدو الاسلام ينتقم منه رب العباد والذى ولع مصر، هلك واستراح منه الناس والشجر والعباد لعنه الله ولعنه الناس»، وذلك فى مداخلة هاتفية مع احدى القنوات الفضائية وذكر جبرائيل فى بلاغه، أن تلك التصريحات المستفزة جاءت فى الوقت الذى فجعت فيه مصر والمصريين اقباطا ومسلمين والعالم العربى بوفاة رمزا بارزا من رموز الوطنية الشامخة ، والذى كان حصنا منيعا لوأد الفتن الطائفية وصمام الامان للوحدة الوطنية. وذكر البلاغ أن خبر وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد أبكى وأدمى دموع المصريون جميعا فلقد ظل الحداد والحزن وما يزال يلف القلوب، ذلك الرجل الذى كان سفيرا فوق العادة لمصر فى كل بلد يفد اليه والذى كان مناصرا فذا للقضايا العربية والقضية الفلسطينية على وجهة الخصوص هو الذى توحد بقرار حظر سفر الاقباط الى القدس الا بعد جلاء الصهاينة من بيت