«الثورة لم تحقق أهدافها حتى الأن وحمدين صباحي هو الأجدر لمنصب رئيس الجمهورية وصوتي سيذهب إليه»، هكذا قال المخرج «خالد يوسف» في بداية مؤتمره الذي عقد بنادي الرواد بالعاشر من رمضان. «يوسف» الذي عرف عنه مشاركتة ودفاعة عن ثورة يناير منذ إشتعالها قال «أنها ثورة أسطورية، ولم تحدث مثلها في تاريخ الثورات التي عرفها التاريخ وذلك لأنها خرجت بإرادة أمة، وأجتمع على أهدافها الشعب المصري. المشادات الكلامية التي حدثت خلال المؤتمر والتي كان طرفها الثانى مع «يوسف» هم بعض أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، بسبب غضبهم مما أعتبروه هجوما منه على الجماعة وحزبها السياسى. حيث تطرق المخرج إلى الإنتخابات البرلمانية، واصفا أياها بالنزيهة الإ أنها ليست عادلة وقناعته في ذلك أنها لم تعبر عن كل فئات وطبقات الشعب المصري، ورغم تحفظه على بعض قرارات كان يتمناها من المجلس الإ أنه أعترف بأن مجلس الشعب هو الممثل الشرعي للشارع المصري. وأشار يوسف إلى أن الإخوان المسلمين تيار إسلامي عريق ويمتلك موازين وحسابات لإختياره مرشح للرئاسة، وأنهم عقدوا صفقة مع المجلس العسكري، وان هناك دلائل وشواهد على ذلك وأنتقد عدم نزول الإخوان لميدان التحرير للمطالبة بحق الشهداء والقصاص من القتلة وأنهم قد نزلوا إلى الميادين عند إعتراضهم على وثيقة الدستور. ورغم ذلك رفض الهجوم على التيارت الإسلامية تحت قبة المجلس قائلا «إنهم ليسوا صهاينة فالجميع من أبناء الوطن ويعمل على مصلحته». وأوضح أن الثورة المصرية هى الثورة الوحيدة فى تاريخ العالم الذى كان فى مقدمة صفوفها الفنانين، وأنهم كانوا في الميدان في موقعة الجمل ولم يتركوا الميدان نهائياً وساهموا فى دعوة الناس للنزول للميدان خاصة بعد موقعة الجمل، وأشار إلى أن التيارات الإسلامية لم تشارك فى الثورة من بدايتها وأنهم شاركوا بداية من جمعة الغضب بعد نزول كافة طوائف الشعب.