أرسل عصام سلطان، عضو مجلس الشعب عن حزب الوسط، رسالة إلى الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، يعتذر له فيها عن السفر إلى المكسيك ممثلا عن المجلس، تلبية لدعوة الأممالمتحدة، للاطلاع ودراسة تجربة الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات هناك. وأرجع سلطان سبب اعتذاره عن السفر إلى وجود السيد المستشار عبد المعز إبراهيم ضمن الوفد، بترشيح من السيد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، المعروف دوره فى تهريب المتهمين الأجانب فيما يعرف بقضية التمويل الأجنبى، والذى أحيل على إثرها للتحقيق، على حد وصفه. وفيما يلي نص الرسالة: السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس الشعب فأشير إلى شرف تكليفكم لى بالسفر إلى دولة المكسيك ممثلاً عن المجلس الموقر، تلبية لدعوة الأممالمتحدة، للاطلاع ودراسة تجربة الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات هناك، تمهيداً للاستفادة منها مستقبلاً هنا فى مصر، وذلك ضمن وفدين آخرين من ليبيا وتونس فى الفترة من 20/3/2012م وحتى 26/3/2012م .. وحيث علمت من السيدة الأستاذة نجلاء، المسئولة عن السفر بمكتب الأممالمتحدة، أن الوفد المصرى يضم السيد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، المعروف دوره فى تهريب المتهمين الأجانب فيما يعرف بقضية التمويل الأجنبى، والذى أحيل على إثرها للتحقيق، على نحو ما أفاد به السيد وزير العدل بمجلس الشعب يوم الأحد 11/3/2012م، كما أنه أيضاً محلٌ لجدول أعمال الجمعية العمومية لقضاة الاستئناف المزمع انعقادها لسحب تفويضه كرئيس للمحكمة، بما يجعل ترشيحه للسفر من قبل السيد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات، فى هذا الوقت بالتحديد، بمثابة صدمة لمشاعر المصريين وتحدى لجموع القضاة الذين سيجتمعون لسحب الثقة منه هنا، فى ذات التوقيت الذى يمثلهم ويمثل المصريين ويمثل العدل ويمثل ... الثورة ... هناك ..!!!! إننى سيدى الرئيس، وقد شرفت فعلاً بتكليفكم لى بأداء تلك المهمة، التى دعتنا إليها الأممالمتحدة، لا أجد مفراً من الإعتذار لكم وللأمم المتحدة عن عدم السفر، بسبب وجود السيد المستشار عبد المعز إبراهيم ضمن الوفد، بترشيح من السيد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية . فأرجو أن تقبل اعتذارى ومن قبله شكرى وتقديرى