يبدو أن جماهير التراس أهلاوى مازالوا ضد النسيان، تجاه الأحداث الخاصة بمذبحة بورسعيد، والتى راح ضحيتها أكثر من 74 شهيداً بالإضافة إلى العديد من المصابين. حيث تجمع أكثر من 15 الف أولترا اهلاوى أمام مقر الاهلى بالجزيرة، فى تمام التاسعة صباحاً اليوم الخميس، من أجل الخروج فى مسيرة سلمية، للاستمرار فى الضغط على المسئولين، حتى يتم الحصول على القصاص من الجناة الحقيقين، الذين تسببوا فى المذبحة لاسيماً وأن اتحاد الكرة المصرى مازال يتخبط، ويؤجل الاعلان عن عقوبة نادى المصرى البورسعيدى دون اسباب ملموسة. ورغم إعلان النيابة القبض على عصام سمك مدير امن بورسعيد السابق، وبعض القيادات الامنية، وعامل الانارة الخاص بالاستاد، ومحسن شتا مدير عام النادى البورسعيدى 15 يوم على ذمة التحقيقات، إلا أن أفراد جروب التراس اهلاوى، أكدوا أنهم لن ينتظرون شىء سوء القصاص من الجناة الحقيقين، ولايشغلنا حبس مدير أمن بورسعيد، وانما سنستمر حتى يحصل الشهداء على حقهم عن طريق القصاص العادل من جميع القيادات المسئولة عن المذبحة، مضيفاً إلى اننا كجروب، سنستمر فى الضغط حتى آخر نفس كما أننا لم نعرف مدى صدق معلومة حبس قيادات بورسعيد من عدمه. فيما شارك جروب التراس اهلاوى فى المسيرة،بالتى شيرت الجديد الخاص بهم لأول مرة، منذ اندلاع المذبحة ومكتوب عليه «ويوم ما افرط فى حقى هكون ميت اكيد» هذا بالاضافة الى كتابة اعداد الشهداء على ظهر التىشيرت وهم «74». وقد أستمر هتاف جروب التراس اهلاوى، بدءاً من مقر الاهلى بالجزيرة، وحتى مكتب النائب العام، وقد جاءت بعض الهتافات الجديدة مثل «جيشنا فوق الرأس مرفوع والمجلس تبع المخلوع»، «عايزين يقضوا على ثورتنا الا الثورة على جثتنا»،«قالوا عليا بلطجى وأنا اهلاوى ثورجى». فى الوقت نفسه، وعقب وصول جروب التراس اهلاوى الى مقر دار القضاء العالى، فقد جلس جميع أفراد الالترس الأهلاوى على الارض قاطعين الطريق، ورافضين المغادرة إلا بعد تحقيق مطالبهم، والتى جاءت كالتالى توجية تهم مباشرة لقيادات الامن ببورسعيد، وسرعة المحاكمة والقصاص من الجناة الحقيقين المتسببين فى المذبحة لاسيماً وأن كريم عادل «كابو» التراس اهلاوى، قد أكد من أمام مكتب النائب العام إلى أنهم كجروب، لاينتظرون حبس القيادات بعض من الايام على ذمة التحقيق، وإنما ينتظرون القصاص العادل من جميع من تسبب فى سقوط العديد من الشهداء والمصابين، مؤكدين رفضهم عودة اى نشاط رياضى إلى الساحة مرة أخرى إلا بعد القصاص من الجناة، مضيفاً إلى أنهم فى حالة خوض الدورة التنشيطية أو كاس مصر قبل تحقيق المطالب، سنقوم باقتحام الملاعب، وفى حالة خوض المباريات على ملاعب القوات المسلحة سنبحث عن حل لعدم اقامتها، خصوصاً وأن شىء واحد فقط هو ما يشغلنا ودائما ما نتهتف به خلال المسيرات المختلفة والذى ينادى «يوم ما أفرط فى حقى هكون ميت أكيد». فى الوقت نفسه ورداً على ما قام به الاعلامى «مدحت شلبى» من خلال برنامجه مساء الانوار، بضرورة الكف عن المسيرات طالما النيابة تقوم بعملها، وبدأت فى تحويل المسئولين إلى الجنايات، فقد قام جروب التراس اهلاوى برفع لافتات خاصة بصور للاعلامى مدحت شلبى ومكتوب عليها «الاعلامى المنافق».